نددت المنسقية الجهوية لحزب التحالف الشعبي التقدمي على مستوى مدينة نواذيبو بماوصفته ب الارتفاع المذهل لأسعار المواد الأساسية الضرورية منذ اعلانها منطقة حرة.
ودعت المنسقية فى بيان لها وزعته فى مدينة نواذيبو إلى وقف النهب الممنهج للثروة السمكية من طرف بعض الأجانب وخصوصا الشركة الصينية (بولي هوندونك) و “أتلانتيك داون” والأسطول الأروبي.
وعبرت المنسقية عن استغرابها من أن تكون مدينة نواذيبو تساهم بثرواتها المباشرة وغير المباشرة بنسبة 50 فى المئة من الناتج الداخلي الخام 30 فى المئة والتى هي أكثر من 60 من الصادرات الوطنية ، ورغم ذالك تروح تحت أزمة خانقة متعددة الأبعاد اقتصادية واجتماعية وأمنية حسب وصف البيان.
واتهمت المنسقية السلطات المحلية بحجب المعاناة الحقيقية للسكان عن الرئيس ، ومنع أصحاب المظالم من الوصول إليه لطرح تظلماتهم ، وهكذا بقيت مطالب المعلمين والصيادين التقليديين وعمال تازيازت دون جواب.
وكشفت المنسقية عن أن سكان نواذيبو يشعرون بخيبة أمل جراء تسيير النظام للشأن العام حيث لم تتم الإستجابة لتطلعاتهم المشروعة رغم الإمكانيات الكبيرة التى قال النظام إنها 76 مليار أوقية ، فى الوقت الذى يعرف البلد عجزا بينا فى البنىي الأساسية ، وكذالك مابين 635000 إلى مليون نسمة مهددون بالمجاعة.
وأشارت المنسقية الجهوية لحزب التحالف إلى أن زيارة الرئيس تدخل فى إطار ماقبل الحملة الإنتخابية ، وهو مايعطيها بعدا سياسيا خالصا على الرغم من أهمية المشاريع المدشنة رغم عدم انعكاسها على حياة المواطن ، وهو مايفسر الاستقبال المتواضع حسب وصف البيان.