قال ممثل الأمم المتحدة في غرب إفريقيا في تصريحات له إنه يتعين على الدولة الموريتانية أن تعمل على بدء حوار شامل تحضيرا للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
سعيد جنيت كان يتحدث خلال اللقاء التشاوري الدوري السادس والعشرين الذي يجمع قادة ممثليات الأمم المتحدة في المنطقة في داكار. ووجه جنيت دعوة لكافة الأطراف السياسية في المعارضة والنظام من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات والتحضير المشترك للانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك بعد أن أعلن حزب التحالف الشعبي التقدمي عن مقاطعته للانتخابات. جنيت وجه نداء إلى الساسة في موريتانيا بضرورة الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية التي حققتها موريتانيا، وهي المكتسبات التي قال إنها ضرورية لاستقرار البلد واستقرار المنطقة بكاملها.
وكان جنيت رفقة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جفري فلتمان قد قاما قبل أسابيع بزيارة إلى نواكشوط التقيا خلالها بالرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي طمأنهم –حسب جنيت- على الوضعية السياسية في البلد.
جنيت عبر عن سروره بالحوار الذي كان جاريا داعيا إلى استئنافه. وأكد على أن مسارا يجمع كافة الأطراف هو الضمانة الحقيقية لاستقرار البلد وصيانة المكتسبات الديمقراطية.