أجرى الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا صباح الاثنين 07/04/2014 لقاءا مع مناضليه في كلية العلوم والتقنيات وذلك بهدف شرح القرار المتخذ بشأن الانتخابات الداخلية المقررة في الشهر الجاري.
وقد انصب حديث المتدخلين في اللقاء حول الانتخابات الداخلية للاتحاد وما لها من دور بارز في ترسيخ مؤسسيته التي هي أساس قوته مؤكدين على ضرورة أن يكون التنافس فيها إيجابيا.
الأمين العام محمد سالم ولد عابدين أكد أن المؤسسية ليست شعارا يرفعه الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا فقط بل إنما هي حقيقة لا يمكن الوصول إلى هيئات الاتحاد إلا من خلالها ، منوها إلى أن الاتحاد هيئة تحترم نفسها ومناضليها ومنتسبيها في الساحة الطلابية ، وشدد الأمين العام على أن هذه الانتخابات الداخلية المزمع إجرائها لا تقف إطلاقا في وجه مواكبة الاتحاد اليومية لهموم ومشاكل الطلاب الموريتانيين في الداخل والخارج بل إنما تأتي لضخ دماء جديدة وطاقات جديدة في جسم هذه المؤسسة من أجل حمل عبئ القضية الطلابية والمطالب الطلابية العادلة والمحافظة على الدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في هذا المجال بغية الرقي بالتعليم العالي الوطني ، وفي هذا الصدد نبه الأمين العام إلى أن تعجيل إجراء الاختبارات عن وقتها الطبيعي في الكليات بالرغم من عدم استكمال المقررات يعد استمرارا لنهج الفوضوية المتبع في إدارة الشأن الأكاديمي مشيرا إلى أن نتائج الفصول الماضية لم تخرج في أغلبها حتى الآن وانه عادة ما تصاحبها أخطاء تكون فادحة في أحايين كثيرة.
وفي نفس السياق تحدث الأمين العام عن أوضاع طلابنا الذين يدرسون في الخارج في ظل ظروف صعبة وقاسية وهو الأمر الذي قال بأنه يجب أن لا يغيب عن اللجنة مراعاته في الإجتماع المخصص للتظلمات خاصة في ما يتعلق بمعيار التنقيط المعتمد المجحف بحق الطلاب والذي قامت الوزارة من خلاله ممثلة في لجنة المنح بإقصاء أكثر من 700 طالب قدموا ملفاتهم للجنة من أجل الحصول على المنحة.
تبقى الإشارة إلي أن الانتخابات الداخلية للاتحاد سيتم من خلالها تجديد مكاتب الأقسام وانتخاب مناديب المؤتمر وكان المكتب التنفيذي للاتحاد قد اتخذ قرارا السبت الماضي بإجراء هذه الانتخابات خلال الشهر الجاري -ابريل 2014-.