ذكرت الأنباء أن السلطات الأمنية الموريتانية أطلقت سراح صحفيين موريتانيين اثنين كان قد ألقي القبض عليهما بعد نشرهما خبرا عن شكوى تقدمت بها موريتانيا إلى الأمم المتحدة تتهم فيها المغرب بإغراقها بمادة القنب المخدرة.
وأحد هؤلاء الصحفيين هو المدير الناشر لموقع “البيان الصحفي “مولاي إبراهيم ولد مولاي أمحمد الذي اتهمته السلطات بأن لديه علاقة بأحد الديبلوماسيين الجزائريين الذي زوده بمعلومات لنشرها تساهم في توتير العلاقة بين موريتانيا والمغرب.
فيما أكدت وثيقة منشورة على موقع المينورسو ارسال موريتانيا للأمم المتحدة تقريرا مشابها من خلال رد الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون في فقرته 18 تفيد أن الرئيس الموريتاني أكد تشكيل هذه المادة تهديدا أمنيـا “خطـيرا لجميـع بلـدان منطقـة السـاحل والصحراء لأنها تساهم في تمويل الجماعات الإجرامية والمتطرفة والإرهابية”.