أعلنت مجموعة من أعضاء الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى من البرلمان الموريتاني، أمس الخميس تأسيس فريق برلماني لدعم شريحة المعوقين تحت اسم “الفريق البرلماني أصدقاء المعوقين”.
ويهدف الفريق الجديد إلى المساهمة في نفاذ شريحة المعوقين لمختلف الخدمات العمومية من خلال التوعية والتحسيس وطرح مشاكلهم على الجهات المعنية.
وأشارت رئيسة الفريق لالة حسنة احمد لعبيد، إلى الدور الفعال الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون للمساهمة في الترقية الاجتماعية والمهنية والاقتصادية للأشخاص المعاقين.
وفى نفس السياق قال نائب رئيس الجمعية الوطنية القاسم ولد بلال إن هذا الفريق سيسهم في خدمة هذه الشريحة.
ونوه الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي، بفكرة إنشاء الفريق البرلماني، وأعتبره دعما لشريحة المعوقين.
وقال الأمين العام إن الحكومة الموريتانية أنجزت عدة مشاريع لصالح المعوقين، من ضمنها إنشاء مركز خاص بتعليم الأطفال المعاقين ودمج عشرات حملة الشهادات من بين صفوفهم.
وبدوره نوه رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين لحبوس ولد العيد، بإنشاء “الفريق البرلماني الذي يعبر عن التعاطف مع المعوقين”، مضيفا أن “الحكومة تهتم بهذه الشريحة”.