تعمدت الإتحادية الموريتانية لكرة القدم التكتم على هزيمة منتخب الشباب الثقيلة ضمن مباريات بطولة كوتيف بالمملكة الإسبانية ولم يصدر عن الإتحادية ولاجيشها الفيسبوكي ولاخليتها الإعلامية أي خبر عن تلك الهزيمة المدوية
وقد ربط البعض التكتم بمحاولة الإتحادية إثارة الرئيس المنصرم محمد ولد عبد العزيز الذي قدم مليارات الاوقية لصالح إتحادية كرة القدم كانت كفيلة بتحقيق نتائج كبيرة ومعتبرة تختلف عن ما حصل فمنذ فجر الإستقلال وحتي تاريخ وصول ولد يحي لرئاسة إتحادية كرة القدم لم تقدم الحكومة ما مجموعه نصف مليار ولو حصلت اجيال ميني وعلية وتمقو علي ربع ما حصلت عليه إتحادية ولد يحي لكانت وصت كاس العالم وليس امم افريقيا
وكان من المفروض ان يكون وداع الإتحادية الحالية لعزيز يليق بماقدمه لها بحيث تم تحويل نسبة العائدات الجمركية من دعم للرياضة بشكل عام إلي كرة القدم فقط فتعرض المنتخب لهزيمة شنيعة من مالي امام الرئيس عزيز الذي قطع مسافة كبيرة لحضور هذه المباراة ثم كانت الخاتمة في اليوم الاخير لحكم عزيز بهزيمة ساحقة لمنتخب الشباب الموريتاني امام منتخب شباب الارجنتين قوامها اربعة اهداف مقابل هدف واحد ضمن بطولة كوتيف في اسبانيا وهي هزيمة عتمت عليها وسائل الإعلام التابعة لولد يحي والصحفيين الذين يحصلون علي رواتب شهرية منه ومن ضمنها القناة الرياضية التابعة لولد يحي والمتخصصة في تمجيدة وبث حفلاته وانشطته الخاصة بتفصيل ممل بعيد عن الهدف الاسمي الذي تاسست من اجله.