صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
أدى الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الموحد لمحاربة السيداالدكتور ميشيل سيدي بي زيارة مركز التكفل بالمصابين بالايدز وحاملي الفيروس بنواكشوط رفقة الأمين العام لوزارة الصحة الدكتور المختار ولد حند.
وخلال الزيارة تفقد المسؤول الأممي مختلف أجنحة المركز.
وقد أوضحت الدكتورة اندنكو سالاباالامينة التنفيذية االوطنية لمحاربة السيداالتي أوضحت في كلمة افتتحت بها الحفل انه رغم التقدم الذي حصل في العقد الأخير بواسطة النفاذ إلى وسائل الوقاية والأدوية المضادة للسيدا فإن الوباء ما زال منتشرا.
وأشارت إلى أن الوباء في موريتانيا من الصنف الضعيف والمركز
فعلى مستوى موريتانيا أوضحت ان الحكومة وعيا منها بهذه الحالة قامت بجهود جبارة في هذا المجال ترجمت في اتخاذ اجراءات من أهمها التكفل بالمصابين وان الاستراتيجية الوطنية لمحاربة السيدا 2011 _ 2015التي انجزتها الأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا ركزت على هذه الجهود.
و ثمن الدكتور ميشيل سيدي بي جهود موريتانيا في مجال محاربة السيدا وبتكاتف جهود جميع المتدخلين في هذا المجال سواء تعلق الأمر بجهود الحكومة أو الوجهاء أو المجتمع المدني أو أئمة المساجد.
وأكدالمدير التنفيذي أهمية التجربة الموريتانية في القضاء على السيدا هذه التجربة التي تعتمد على تكاتف وتعدد الشركاء ،كما اعتبر ان هذه الزيارة كانت فرصة لتقييم وضعية السيدا.
كما قام صباح اليوم الدكتور سيدي بي بزيارة لمقر برنامج الأمم المتحدة للتنمية حيث اجتمع بممثلي هيئات الأمم المتحدة العاملة في موريتانيا.
وأنشأ مركز التكفل بالمصابين بالسيدا وحاملي الفيروس التابع لوزارة الصحة سنة 2004 وكان يضم حينئذ 139 مريضا واليوم حوالي 4769 .
