أوقفت منظمة الأمم المتحدة الخدمات الإنسانية التي كانت للاجئين الماليين في مخيم امبره جنوب شرق موريتانيا. خدمات الطائرات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في موريتانيا توقفت في 31 ديسمبر 2018 وهو ما يجعل نصف مليون مواطن موريتانيين وأكثر من 50 ألفا من اللاجئين الماليين مهددين، حيث كانوا يعيشون فقط من المساعدة المقدمة من أكثر من ثلاثين منظمة غير حكومية وطنية ودولية تعمل في المجال الإنساني. بالإضافة إلى القيود القادمة التي فرضتها السلطات الموريتانية التي أغلقت بعض المطارات من أجل الصيانة، كما أدى نقص التمويل لوقف عمليات الإغاثة.
في عام 2018 بلغت مساهمات المانحين 2.2 مليون دولار أمريكي من أصل 3.3 مليون دولار أمريكي طلبتها المنظمات الإنسانية وفقاً للبيانات المتوفرة من الفريق الإنساني الإقليمي للأمم المتحدة.
ترجمة موقع الصحراء