كشفت دراسة أميركية أنّ الألمان النازيون استعملوا خلال الحرب العالمية الثانية، البعوض كسلاح بيولوجي.
وبحسب صحيفة “الغارديان” الأميركية، فإنّ العلماء النازيين في معهد البحوث في داخاو، أجروا عدد من التجارب للإبقاء على حياة الحشرات المصابة بالملاريا أطول فترة ممكنة لتُطلق فيما بعد إلى أرض العدو لنشر هذا المرض بين الناس.
وقام العلماء عام 1944 بدراسة دورة الحياة عند أنواع مختلفة من البعوض للتأكد من بقائها حيّة حتى تنقل من المختبر إلى نقطة الإنزال، عند العدو. وأوصوا بنوع معين من البعوض معروفة بقدرتها على نقل الملاريا للبشر.
علماً أنّ الحيوانات استعملت على نطاق واسع في الحربين العالميتين الأولى والثانية في النقل والإتصالات. وكانت الديدان تستعمل لقراءة الخرائط في الليل، وحاولت القوات الاميركية استخدام الخفافيش لحمل القنابل الحارقة.
وكشفت الحكومة البريطانية عن نصب تذكاري مخصص لهذه الحيوانات بما في ذلك الخيول والكلاب والحمام الذي خدم ومات جنباً إلى جنب مع القوات البريطانية والقوات المتحالفة معها.