في ردوده على سؤال شفهي، تقدم به النائب الموقر محمد الأمين ولد سيدي مولود لسيادة الوزير ماء العينين ولد أييه،وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح،هناك أسئلة،لم يجب عليها،وأسئلة تجاهلها،وحيرتي منها،لذلك أود طرحها مرة أخرى للتذكير بها!.. – لم يرد الوزير على تناقضه في اكتتاب من أثبت جدارتهم من مقدمي خدمات التعليم في الوظيفة العمومية؟ _ كما تجاهل الوزير أن عقد الخدمة،تم توقيعه،ومعرفة محتواه بعد تنظيم المسابقة وفرز النتائج؟!! كما تجاهل مصير من لم يشمله التقويم الأعرج،الذي فرضه الوزير،وزمرته المفسدة؟ وزير التهذيب الوطني،والتكوين التقني،والإصلاح،صرح في قبة البرلمان بأنه سيتم اكتتاب من أثبت جدارته من مقدمي خدمات التعليم في الوظيفة العمومية، وكتب ذلك إلى الوزير الأول محمد ولد بلال،وأكده في عرض برنامج الحكومة في العام الماضي ،وهو الذي عاد بعد الوزير إلى البرلمان أيضا بنفس التصريح، ليتم التناقض في ذلك في ما لايتجاوز أشهرا معدودة،ولم يعطه الوزير للبرلمان لماذا هذا التناقض، وماهو مصير هؤلاء؟ هذا التناقض لمعالي الوزير لم يتحدث عنه بشطر كلمة. وهذه مغالطة كبيرة من وزارة هامة،و مازال ينتظر منها الكثير للكادر البشري،ولأبناء الوطن. ولم يستطع الوزير ماء العينين ولد أييه حتى الآن توضيح لماذا تصر الوزارة على تنظيم تقويم أعرج لطاقم تربوي أعلن جهارا نهارا عدم الاستجابة له؟! ولم يقدم الوزير ما يقنعنا به في الإصرار على تنظيم التقويم،وقد طرح القضية النائب،وغيره من أجل حل العائق القائم بين الوزارة والمعلمين،كما أنه لم يتطرق إلى الدعم المالي لهذا التقويم. وما الحل الحقيقي لهذا الصراع ؟!.. قلت :لا ينبغي المساس نهائياً بدرجات التلاميذ،وليكن للامتحانات الوطنية رقابة صارمة،ومنفصلة خاصة بها، وحتى نضمن جدية العمل بها وعدم التلاعب بنشرها، وتسريبها؟! و دائما أجددها لماذا تقسيم شهادة الباكالوريا إلى جزئين، لم يتطرق الوزير لكل هذا،وإقصاء عشرات أبناء الوطن الذين يستحقون المسابقة،وتم إقصاؤهم من طرف اللجنة الوطنية للمسابقات باقتراح،قال البعض إنه من وزارة ولد أييه التي زادت الطين بلة للطاقم التربوي،ولتلاميذ العلم للأسف الشديد؟!. – خدمة “آنفوي أكري”خدمة لم تسمعها الأذن من قبل في هذه الوزارة التي يوجد فيها الغرائب من حين لآخر، وقال إنه تم تنظيمها،ولم يزد على ذلك،ولم يقدم ما يشفي غليل السامع عن عريش تحويل الرصيد الذي تحتوي عليه وزارة التهذيب الوطني،والتكوين التقني، والإصلاح كغيره من أعرشة الفساد المعشعشة أيضا!.. من الأسئلة التي صعبت الإجابة عنها،وصعب علينا؛تجاهل الوزير لها،تضمن أمورا بحاجة لتوضيحها قبل أن يغادر الوزارة غير مأسوف عليه. لم يقدم الوزير خطة الكتاب المدرسي،الذي لم يتضح للبعض شيء عنه؟! كيف نفهم أن وزارة التهذيب الوطني،والتكوين التقني، والإصلاح؛تهاجم الحكومة الماضية،وهي لم تقدم مايمكننا فهمه بديلا،إلا زيادة المشاكل بين النقابات والوزارة ؟!! والعجيب،أنه حتى هذه اللحظة لا مديري المدارس،ولا المعلمين، ولا التلاميذ لديهم أي فكرة عن عمل هذه الوزارة،ومشاريعها الوهمية،التي يتحدث عنها الوزير في خرجاته،وتصريحاته أمام البرلمان!.. *الاعلامي: الهادي ولد بابو ولد عموه*