نطلقت اليوم الخميس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال المؤتمر ال49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
واستلم وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، رئاسة الدورة الحالية من نظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زارداري، والتي تنظم تحت شعار: “الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار”.
وستبحث الدورة جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية والإنسانية والإعلامية وغيرها.
وتتصدر القضية الفلسطينية والمستجدات في القدس الشريف أجندة الدورة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، كما تشهد الدورة بحث التطورات في الشأن الأفغاني، والوضع في جامو وكشمير، وفي مالي ومنطقة الساحل، ووضع الأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.
كما ستستعرض الدورة الجهود المستمرة في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب. وستبحث كذلك ظاهرة الإسلاموفوبيا، تزامنا مع الذكرى الأولى لإعلان الأمم المتحدة 15 مارس يوما دوليا لمناهضة الاسلاموفوبيا، حيث تنظم جلسة خاصة بذلك على هامش الدورة. كما ستعقد جلسة شحذ الأفكار حول مواجهة التطرف العنيف
كما ستشهد الدورة انعقاد اجتماعات فرق الاتصال الخاصة بفلسطين وجامو وكشمير، بالإضافة إلى اجتماع مفتوح العضوية للجنة الوزارية المخصصة المعنية بالمساءلة على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينغيا.
وتأسست منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقا)، تم إنشاؤها بقرار صادر عن القمة الإسلامية التاريخية التي انعقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 25 سبتمبر 1969م ردا على جريمة حرق المسجد الأقصى المبارك، في القدس المحتلة، وتضم حاليا 57 عضوا من مختلف قارات العالم