أخبار عاجلة

ازمة بين حملتي المرشح عزيز الجهوية و الشبابية

19 يونيو,2014 - 07:51

حملة الشباب   عبر منسقون جهويون ومسؤولون في الحملة الشبابية المتفرعة عن حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز، عن سخطهم الشديد، مما وصفوه بالتعامل السلبي، وعدم التعاون الذي تلقوه من الإدارة الجهوية لحملة المرشح على مستوى العاصمة نواكشوط.
وقال مسؤلو حملة الشباب، إن الحملة الجهوية لم تبد أي استعداد للتعامل الجدي معهم، طيلة الحملة الرئاسية. كما لم تتجاوب مع طلبات التموين اللوجستي التي تقدموا بها، ما أدى إلى نقص حاد في الموارد، وأضاف مسؤلو الحملة الشبابية أنهم تحملوا التكاليف الباهظة للحملة على نفقتهم الذاتية، وكشفوا في الوقت ذاته أن الحملة الجهوية سعت، إلى مضايقة الشباب وتجفيف الموارد المخصصة لحملته، وفق تعبيرهم.
وحملت الحملة الوطنية للشباب، المنسقية الجهوية مسؤولية ما قالت إنه “فشل ذريع” في التخطيط والتسيير والتنفيذ لفعاليات الحملة الرئاسية للمرشح محمد ولد عبد العزيز على مستوى العاصمة نواكشوط.
وعزى المتحدثون مساعي الحملة الجهوية، لإفشال فعالياتهم، ومضايقتهم في الموارد المالية واللوجسيتة، إلى خشية بعض القائمين على الحملة من مساعي تجديد الطبقة السياسية، ومن نجاح التجربة السياسية الشبابية الفتية.
ولفت المسؤولون الشباب إلى أنهم اضطروا إلى مواصلة نشاطات الحملة رغم الصعوبات الكبيرة، والمضايقات، لاقتناعهم بضرورة دعم المرشح إلى آخر لحظة، على حد قولهم.

كما طالب منسقو ومسئولو الحملة الشبابية للمرشح محمد ولد عبد العزيز بالتدخل شخصيا لإنصافهم، ولمحاسبة، من وصفوهم بـ “المتمالئين” الذين سعوا إلى إفشال الحملة الوطنية للشباب على مستوى نواكشوط خدمة لمصالحهم الشخصية والآنية، وفق تعبيرهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى