اختتم المجلس الأعلى للتهذيب دورته الأولى اليوم السبت بمباني المعهد التربوي الوطني في نواكشوط تحت رئاسة باعثمان، رئيس المجلس.
وتناول المجتمعون مناقشة مشروع القانون التوجيهي للنظام التربوي الوطني قبل عرضه على الحكومة والبرلمان.
كما تطرق الاجتماع لمواضيع أخرى من بينها قانون توجيهي حول تسوية الإشكالات المطروحة من خلال الواقع الراهن، والمدرسة التي نريدها للأجيال، إضافة لكيفية إرساء دعائم هذه المدرسة، وما المطلوب لإنجاح الإصلاح المرتقب؟.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح رئيس المجلس الأعلى للتهذيب با عثمان أن من أهم أعمال هذه الدورة دراسة مشروع القانون التوجيهي لإصلاح النظام التربوي، المحال إلى
المجلس الموقر من قبل الحكومة قبل إقراره، طبقا للمرسوم المحدد لمهام المجلس الأعلى للتهذيب.