عاد السيد آمدى كمارا وزير البيئة والتنمية المستدامة اليوم الخميس إلى نواكشوط من السينغال حيث شارك فى أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول السور الأخضر الكبيرالذى انعقد فى داكار من 2 إلى 6 مايو 2016. وينظم هذا المؤتر الأول من نوعه من طرف لجنة الاتحاد الإفريقى والوكالة الإفريقية للسور الأخضنواكشوط، , 05/05/2016 – عاد السيد آمدى كمارا وزير البيئة والتنمية المستدامة اليوم الخميس إلى نواكشوط من السينغال حيث شارك فى أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول السور الأخضر الكبيرالذى انعقد فى داكار من 2 إلى 6 مايو 2016. وينظم هذا المؤتر الأول من نوعه من طرف لجنة الاتحاد الإفريقى والوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير بالتعاون مع عدة هيآت إقليمية ودولية من بينها اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف فى الساحل، والبنك الدولي. وقد انطلقت أشغال المؤتمر بانعقاد اللجنة الجهوية لمبادرة السور الأخضر الكبير، كما افتتح الجانب رفيع المستوى من المؤتمر من طرف السيد عبد الله بالدى وزير البيئة والتنمية المستدامة فى السينغال بحضور وزراء البيئة فى البلدان الإفريقية المدعوة وممثلي الهيآت الدولية والإقليمية. وقد خرج مؤتمر دكار بخارطة طريق وإعلان ختامي قرأه وزير البيئة، كما حيى الإعلان الختامي الذي صودق عليه بالإجماع الجهود التى تم بذلها لحد الآن فى إطار المبادرة وكذا دور لجنة الاتحاد الإفريقي وحكومة السينغال حيث يعكس الإعلان رضا الدول الأعضاء عن مستوى الالتزام بالتمويلات المعلنة خاصة من طرف البنك الدولى. وخلال إقامته في دكار الوزير عقد وزير البيئة عدة لقاءات عمل مع نظرائه الأفارقة والمسؤولين في المنظمات الشريكة في السور الأخضر الكبير. وبوصفه رئيسا لمجلس وزراء البلدان الأعضاء في السور الأخضر الكبير بحث الوزير مع وزراء ومسؤولي وفود عشر دول أخرى أعضاء فى مبادرة السور الأخضر الكبير الإجراءات الخاصة بانعقاد الدورة الخامسة العادية لمجلس الوزراء التي ينتظر أن تنعقد في شهر يونيو المقبل بدكار. وقد رافق الوزير خلال هذه الزيارة وفد فني هام من قطاعه.ر الكبير بالتعاون مع عدة هيآت إقليمية ودولية من بينها اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف فى الساحل، والبنك الدولي. وقد انطلقت أشغال المؤتمر بانعقاد اللجنة الجهوية لمبادرة السور الأخضر الكبير، كما افتتح الجانب رفيع المستوى من المؤتمر من طرف السيد عبد الله بالدى وزير البيئة والتنمية المستدامة فى السينغال بحضور وزراء البيئة فى البلدان الإفريقية المدعوة وممثلي الهيآت الدولية والإقليمية. وقد خرج مؤتمر دكار بخارطة طريق وإعلان ختامي قرأه وزير البيئة، كما حيى الإعلان الختامي الذي صودق عليه بالإجماع الجهود التى تم بذلها لحد الآن فى إطار المبادرة وكذا دور لجنة الاتحاد الإفريقي وحكومة السينغال حيث يعكس الإعلان رضا الدول الأعضاء عن مستوى الالتزام بالتمويلات المعلنة خاصة من طرف البنك الدولى. وخلال إقامته في دكار الوزير عقد وزير البيئة عدة لقاءات عمل مع نظرائه الأفارقة والمسؤولين في المنظمات الشريكة في السور الأخضر الكبير. وبوصفه رئيسا لمجلس وزراء البلدان الأعضاء في السور الأخضر الكبير بحث الوزير مع وزراء ومسؤولي وفود عشر دول أخرى أعضاء فى مبادرة السور الأخضر الكبير الإجراءات الخاصة بانعقاد الدورة الخامسة العادية لمجلس الوزراء التي ينتظر أن تنعقد في شهر يونيو المقبل بدكار. وقد رافق الوزير خلال هذه الزيارة وفد فني هام من قطاعه.
و م ا – الارض