ندد العشرات من ساكنة ولاية انشيري شمالي موريتانيا اليوم بما اعتبروه ” بطشا ممنهجا في وديانهم وأراضيهم من طرف شركات التعدين وشركات مقالع الحجارة العاملة في الشمال “.
وأكد السكان فى احتجاج نظموه عند الكلم 145 على الطريق الرابط بين نواكشوط – أكجوجت، أن احتجاجاتهم ستتواصل حتى رحيل الشركات عن أراضيهم.
وكشف المتظاهرون فى بيان وزعوه أنهم سيتجهون لموجة جديدة من “التصعيد غير المسبوق حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم”
وتصدرت البيان مطالب بتوقيف كافة الشركات التي تعمل في منطقة “المستعرظ”، و”لمسيحه” والتي “تضررت منها الساكنة بشكل واضح وجلي” .
واتهم البيان “شركات مقالع الحجارة دمرت البيئة وإفساد مجاري السيول التي كانت تزود كافة الآبار بالمياه الصالحة للشرب طيلة العام”.
ووصف المحتجون أعمال الشركة ب”التخريبية التي نجمت عنها أزمة عطش حادة بسبب ندرة المياه وطمس الآبار من طرف الجرافات “.
وقال البيان إن قوة من الدرك فضت المظاهرة السلمية ” بالقوة” مستخدمة وسائل “عنيفة” لفتح لطريق وإخلائه من المحتجين .
وانتهى البيان إلى اتهام السلطات الادارية ب”النكث بعهودها” والتزاماتها مع اللجنة المكلفة بالمفاوضات مع الإدارة وشركات مقالع الحجارة .