عبر اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب عن تنديده بالإقصاء من الحفل السنوي للوزارة الوصية على الإعلام بمناسبة العيد الدولي للصحفيين.
وأعلن الاتحاد في بيان صحفي تضامنه التام مع اتحاد إعلاميات موريتانيا، وشبكة صحفيات موريتانيا، بعد الإقصاء الذي تعرضن له من طرف الوزارة الوصية، مؤكدا أن أي تعمل على إقصاء النساء، والشباب، هي جهة غير جديرة بالمسؤولية وستثبت الأيام ذلك.
واعتبر البيان أن إقصاء اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب الذي جاء بعد التلاعب الذي قامت به الجهات المشرفة على صندوق دعم الصحافة والذي راح ضحيته الإتحاد هو عمل مدان وتقف وراءه جهات أخذت على عاتقها إقصاء منتسبي الإتحاد منذ أن تم تكليفها ببعض المسؤوليات في الوزارة والإدارات والمؤسسات الفاعلة في الحقل الإعلامي، لكنها لن تثني من عزيمتنا وسنظل نناضل من أجل تحقيق أهداف الإتحاد مهما كانت الضغوط.
وطالب الإتحاد الجهات العليا في الدولة الموريتانية بالأخذ على أيادي هؤلاء الذين أدت سياساتهم المدمرة إلى تدمير مؤسسات عريقة وحطمت إنجازات عريقة ومحمودة من طرف كافة الموريتانيين، كما أدت سياساتهم إلى تراجع بلادنا في التصنيف الدولي لحرية الصحافة هذا العام بسبع نقاط.