اعلن عن رحيل الامين العام لجبهة البوليزاريو و رئيس الجمهورية الصحراوية المرحوم محمد ولد عبد العزيز عند منتصف نهار اليوم في احد المستشفيات الامريكية بعد صراع مع مرض السرطان .
و بأعلان وفاة الرئيس الصحرواي يبدء الحديث عن خلافته .
و تتركز حظوظ خلافة الرجل الاول في البوليزاريو في ثلاثة اشخاص و هم .
محمد ولد خداد الذي يعتبر من اكثر الصحروايين علاقات بالخارج اطلاع علي الملفات و خاصة العلاقة بالخارج و قد يعني اختياره مواصلة في نفس طريق الراجل خاصة في الملفات الخارجية بحكم ان ولد خداد هو من كان يعمل بشكل في فعلي في تلك الملفات لكن من نقاط ضعف هذا الرجل المثقف ثاقة واسعة و عصرية انه غير ملم بما فيه الكفاية بالملف الداخلي .
الشخصية التي يجري الحديث عنها بقوة في المخيمات هو رجل الامن القوي و كاتب الدولة الحالي للامن ابراهيم احمد محمود الملقب “اكريكاو” و هو الرجل الذي يمتلك مفافيح الامن في الجبهة و قد ظهر اسمه بقوة خلال الاشهر القوية كخليفة محتمل للرئيس الصحرواي لكن نقاط ضعف الرجل هو انه لا يملك خبرة في الملفات الدولية للجبهة كما ان علاقاته الاجتماعية في المغرب مع انها لم تأثر عليه في الماضي تعتبر نقطة ضعف للرجل الذي يعتبر من اكثر المسؤولين الصحراويين بعدا عن الاضواء حيث لا لم نحصل علي صورة له رغم بحثنا الكثير عنها .
الشخصيى الثالثة التي قد تتجه اليها الاصابع هو وزير دفاع الجبهة السابق و سفيرها السابق في الجزائز ابراهيم غالي الذي يحسب له معرفته الكبيرة بالجبهة حيث يعتبر احد اعضائها المؤسسين و كذلك علاقته بالجزائر مع ان كل الاخرين لهم علاقات جيدة بهذه الدولة .
اذن التنافس يوجد اساسا بين هؤلاء الثلاثة غيلا ان اخبار الساعات الاخيرة تشير الي ان حظ محمد ولد خداد اصبح يقوي علي حظوظ الاخرين .
و في نفس السياق فان اسم خليفة الرئيس الراحل معروف الان لدي ثلاثة اطراف اقليمية و هي الحكومة الجزائرية بحكم انها هي من يتحكم في اختيار الخليفة و الرئيس الموريتاني الذي تم ابلاغه بشكل رسمي قبل فترة بالحالة الصحية للرئيس الراحل و ابلغ بالخليفة المحتمل له كذلك و الطرف الثالث هي الحكومة المغربية التي من المؤكد ان مخابراتها قبل فترة علي اسم خليفة الرئيس المحتمل .
الساعات او الايام المقبلة ستكون كفيلة بالاجابة علي السؤال المهم و هو من سيكون خليفة محمد ولد عبد العزيز علي رأس جبهة البوليزاريو
الطوارئ