بعد أن استقبلته بالورود قبل نحو ستة أعوام، نفذت إيران أمس (الأحد) حكم الإعدام بحق عالم نووي إيراني بعد أن أدين بالتجسس لمصلحة أميركا.
وزعم المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام اجئي أن العالم النووي شهرام أميري «أعطى معلومات حيوية عن البلاد للعدو».
وكان أميري، وهو باحث جامعي يعمل لدى هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، اختفى عام 2009، ثم ظهر بعد ذلك في أميركا. لكنه عاد إلى إيران عام 2010 واستقبل كالأبطال قبل أن يلقى القبض عليه.
وقال مسؤول أميركي في 2010، إن واشنطن حصلت على «معلومات مفيدة» من أميري. واتهمت إيران وكالة المخابرات المركزية الأميركية بخطف أميري. وقال مسؤولون أميركيون إن أميري كان يتمتع بحرية المجيء والذهاب كما يشاء وإنه ربما عاد بسبب ضغوط تعرضت لها عائلته في إيران.
لكن أميري نفى ذلك قائلاً: «عائلتي لم تكن لديها مشكلات». وقال أميري في فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي في 2010، إنه فر من ضباط أميركيين. وكانت الأمم المتحدة اتهمت قبل أيام إيران، بتنفيذ إعدامات بناء على محاكمات مزيفة ولا تخضع للمعايير الإنسانية.