ترأس وزير الصحة المختار ولد داهي، مساء اليوم الجمعة بمباني الوزارة، الاجتماع الدوري للشركاء الفنيين والماليين للقطاع.
ويهدف هذا اللقاء إلى تقييم البرامج الصحية الحالية، ووضع خارطة طريق للسياسات الصحية المستقبلية للرفع من قدرات وأداء قطاع الصحة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح وزير الصحة أن هذا الاجتماع ينعقد كل شهرين مع الشركاء الفنيين والماليين للقطاع، لافتا إلى أن الاجتماع تناول محفظة التعاون الفني والمالي مع الشركاء، بالإضافة إلى استعراض مدى تقدم العمل في الاستراتيجيات والمشاريع قيد التنفيذ.
وبدوره أشاد رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في بلادنا سعادة السفير غويليم جونس بالسياسات المتبعة في المجال الصحي، لافتا إلى أن قطاع الصحة يحتل مكانة خاصة لارتباطه بصحة المواطنين.
وقد شارك في الاجتماع، الممثلة المقيمة لمنظمة للصحة العالمية، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومديرة الوكالة الفرنسية للتعاون، وممثلين لكل من منسقية منظمات الأمم المتحدة، والبنك الدولي، والتعاون الاسباني، والتعاون البلجيكي، إضافة إلى بعض معاوني الشركاء الحاضرين.
جرى الاجتماع بحضور الأمين العام لوزارة الصحة، والمديرة العامة للصندوق الوطني للتأمين التضامني، والأمين التنفيذي الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة”السيدا”، وعدد من أطر القطاع.