افتتحت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط ورشة انطلاق مشروع تعزيز القدرات لمواجهة انعدام الأمن الغذائي في موريتانيا، الممول بالتعاون بين موريتانيا والبنك الاسلامي للتنمية.
ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في التخفيف من وطأة الفقر وانعدام الأمن الغذائي ونقص الغذاء في منطقة تخلاته كما تستفيد منه ولايات الحوضين وكوركول وغيدي ماغا ولعصابة.
ويشارك في الورشة التي تدوم ثلاثة أيام مديرو إدارات مركزية بوزارة الزراعة والمندوبيات الجهوية لوزارات الزراعة والبيطرة والمياه كما تتضمن تقديم عروض ونقاشات حول المشروع وأهدافه يقدمها خبراء ومختصون.
وأوضح السيد أمم ولد بيبات مكلف بمهمة في وزارة الزراعة أن هذاالمشروع يستمد اهدافه من الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية المعتمدة والتي تسهر حكومة معالي الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين على تنفيذها بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز الذي يعطي أولوية لتعزيز الأمن الغذائي ودمج الطبقات الهشة في الحياة الاقتصادية النشطة.
وشكر المكلف بمهمة بوزارة الزراعة جميع الشركاء وخاصة البنك الاسلامي للتنمية على دعمه المتواصل لموريتانيا.
وبدوره أكد السيد مراد مطيبع أختصاصي أول في الاقتصاد الزراعي بالبنك الاسلامي للتنمية أن المشروع سيساهم في الجهود المقام بها على مستوى موريتانيا في مجال مكافحة الفقر والحد من التغيرات المناخية ومكافحة الجفاف.
وثمن المتحدث باسم البنك الاسلامي للتنمية الشراكة القائمة بين موريتانيا وهيئته.
وعلى هامش افتتاح الورشة أوضح السيد محمد محمود ولد أعل منسق مشروع تعزيز القدرات لمواجهة انعدام الأمن الغذائي في موريتانيا للوكالة الموريتانية للأنباء أن الغلاف المالي لهذا المشروع الممتد على مدى خمس سنوات يصل إلى 6,5 مليار أوقية ويستهدف استصلاحا ريفيا على مستوى ولايات كوركول وغيدي ماغا، واستصلاح وحدات لإنتاج الخضروات ودعم الأعلاف وحفر آبار ارتوازية ودعم الأسر الضعيفة وتزويدها بالحيوانات بغية تثبيت السكان المستهدفين في المشروع في أماكنهم الأصلية.