منتدى النساء من أجل إنتخابات هادئة في موريتانيا ” دار السلام ” يتكون من عدة منظمات ناشطة في المجتمع المدني والصحافة وذلك بقيادة منظمة “femmes actives” ، حيث بدأ أنشطته عام 2018 وهو ثمرة عمل وتفكير من الوزيرة السابقة والناشطة المعروفة ديابا له ، ويركز نشاطه على دورين يتعلقان بالتحسيس في فترة الحملة الإنتخابية عبر الإتصال بالفاعلين السياسيين والمواطنين وممثلي الأحزاب ودعوتهم للتهدئة والسلم والمسؤولية
كما يعمل على تكوين مراقبين على كيفية مراقبة الإنتخابات ليتوج عمله في نهاية الإنتخابات بإعداد تقرير نهائي وبيان ختام عن العمل الذي تم القيام به ومجريات العملية الإنتخابية ، ويعتبر منتدى النساء من أجل إنتخابات هادئة في موريتانيا ” دار السلام ” شريكا إستراتيجا للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات
ويتم تتويج العمل بإيقامة قاعة للمتابعة واليقظة وهو تقليد متبع في عدة دول من بينها السينغال ومالي، وتضم هذه القاعة جزء للندوات والإنعاش والنقاش المستمر من الساعة 7 صباح أي وقت إفتتاح مكاتب التصويت وإلى غاية الساعة 7 مساء بالتزامن مع وقت الإغلاق ، إضافة إلى الفريق الفني الذي تتلخص مهمته في الإتصال بالمراقبين التابعين للمنتدى في عين المكان لتلقي المعلومات حيث يتم برمجتها وطباعتها في وقت وجيز لبلورة نظرة شمولية حول النتائج وحضور الناخبين وأفراد مكتب التصويت من حيث الجنس وتثيل المرأة ، ويتم العمل على إعداد تقرير في ظرف كل ساعتين
وفي كلمة لها بمناسبة انطلاق قاعدة اليقظة والمتابعة للمنتدى النساء من اجل النساء (دار السلام)المهتمة بالمجتمع المدني دعت السيدة ديا با شركاء العملية الإنتخابية بالمزيد من العمل الجاد من اجل انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وسلميّة ومشيدة بدور المراقبين الوطنيين والدوليين في العملية.
قاعة اليقظة التابعة للمنتدى كانت وجهة للعديد من المراقبين وفي مقدمتهم رئيسة بعثة منظمة الإنفرانكونية العالمية برئاسة السيدة مريم مهامات نور ، وبعثة الأمم المتحدة ، والإتحاد الإفريقي ومراقبين دوليين ، إضافة إلى نقيب الصحفيين الموريتانيين وبعض الإعلاميات ، فضلا عن مجموعة من المحللات السياسيات والخبيرات من موريتانيا ، والسينغال.