انطلقت اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في انواكشوط أعمال قمة انواكشوط حول التعليم في الساحل، برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبمشاركة رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم، و الوزير الأول في جمهورية مالي، الدكتور شوكيل كوكالا مايغا، إضافة إلى ممثلين عن كل من جمهورية اتشاد، وجمهورية بوركينافاسو، ونائب رئيس البنك الدولي بمنطقة غرب ووسط إفريقيا.
وتهدف القمة التي تنعقد تحت شعار: “مستقبل الساحل يتأسس في المدرسة اليوم”، إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات اللازمة لتحسين نوعية التعليم في منطقة الساحل، التي تواجه جملة من التحديات تحول دونها عن توفير تعليم شامل لأطفالها وبنوعية جيدة.
وسترسم القمة خارطة طريق لتحسين الاستثمار في مجال التعليم الابتدائي على مستوى منطقة الساحل خلال السنوات العشر المقبلة.
جرى افتتاح القمة بحضور الوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، ورئيس الجمعية الوطنية، الشيخ ولد بايه، ورئيس المجلس الدستوري، جالو مامادو باتيا، ورئيس مؤسسة المعارضة الديموقراطية، إبراهيم ولد البكاي، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، آدما سوكو، وأعضاء الحكومة، ووالي انواكشوط الغربية، ورئيسة المجلس الجهوي لجهة انواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا.