بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة إطلاق مشروع “الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات” في موريتانيا.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والمشاركة لدى الشباب، وخاصة النساء، من أجل بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة، كما يسعى إلى ضمان وجود فضاءات مدنية وثقافية ورياضية جيدة، من تصميم الشباب ولأجلهم، لتكون فضاءات للحوار والإبداع والتبادل.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله ولد لولي، عن سعادته بانطلاق النسخة الثالثة من المشروع، موضحاً أنها تأتي تتويجاً لمسار طويل من الشراكة المثمرة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في مجال تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم ودمجهم في الحياة العامة.
صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو