أبدى العديد من ساكنة ولاية تكانت عموما ومدينة تجكجة خصوصا إرتياحهم بالتعاطي الإيجابي للمديرالجهوي للأمن بالولاية الموفض الرئيس محمد عبد الرحمن ولد أعثيمين مع العديد من القضايا الأمنية التي يتم تسجيلها من حين لآخر, وأرجع العديد من هؤلاء ذلك إلي التحسن الملحوظ في الأمن بالولاية وسرعة تحرك دوريات الأمن وتجاوبها مع الحالات المسجلة هناك ، خاصة أن الدوريات الأمنية إستطاعت خلال فترة وجيزة إلقاء القبض علي المتورطين في الحالات المسجلة وإحالتهم إلي التحقيق ، الشيء الذي قاد إلي القبض علي العديد من زعماء العصابات التي كادت أن تستوطن الولاية في بعض الفترات ، ويرى المهتمون بشؤون الولاية أن الفضل في هذه النجاحات يعود بالأساس إلي الجهود الحثيثة التي يقوم بها المديرالجهوي للأمن بولاية تكانت الموفض الرئيس محمد عبد الرحمن ولد أعثيمين الذي يتمتع بخبرة واسعة في الولاية التي عمل فيها مرتين من قبل إضافة إلي تجربته العملية الواسعة في مختلف الإدارات بعديد الولاية إذ سبق له العمل في لعيون وسيلبابي وكيهيدي وكيفه وأطار وأزويرات ، وكانت له صولات وجولات مشهودة مع اصحاب السوابق إنتهت بإرجاع بعضهم إلي جادة الصواب بحكم حنكة المفوض وتعامله الإنساني وخاصية الإقناع لديه إضافة إلي قربه من عامة المواطنين حتى أن بعض سكان المدن التي عمل فيها باتو يلقبونه بمفوض الشعب .