تواصل خديجة جالو، الأمينة العامة لاتحاد عمال موريتانيا ونائبة رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية،وأعضاء اللجنة التى ترأسها والمكونة من 13 عضو من ضمنهم السيد لغظف ،مستشار الوزير الأول، منذ انطلاق حملة التحسيس حول الاصلاحات الدستورية،تحركها على الساحة الوطنية دون كلل أو ملل من خلال ترأس العشرات من الاجتماعات وتنطيم المهرجانات الشعبية فى الأحياء السكنية لمدينة نواكشوط. وقد اجتمعت الأمينة العامة لاتحاد عمال موريتانيا ووفدها مع قادة العمال والهيئات العمالية فى القطاعين العام والخاص لتشرح الأهداف النبيلة التى وضعت من أجلها التعديلات الدستورية وما سيتمخض عنها من تحسين لجودة حياة العمال على المدى القصير.
وتميزت الاجتماعات التى عقدتها خديجة جالو بحضور لافة للجماهير العمالية التى أعجبت برجاحة عقل هذه المناضلة وحيويتها وحسن سلوكها وفصاحة لسانها وصبرها على الاستماع وقدرتها على كسب ود ومساندة وتفهم الحضور وتمرير أفكارها بسهولة.
نعم كانت لقاءات ومهرجانات المناضلة خديجة جالو مناسبة تمكنت خلالها من التطرق بإسهاب إلى المكاسب التى تحققت فى عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية فضلا عن ما تحقق من تعزيز للوحدة الوطنية وترسيخ للديمقراطية وإشاعة للأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار.
وانتهزت الأمينة العامة لاتحاد عمال موريتانيا فرص اجتماعاتها ومهرجاناتها لتزف إلى الحضور تحيات رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الاستاذ سيدى محمد ولد محم، وتشجيعه للطبقة العمالية على ما تبذله من جهد من أجل دفع عجلة التنمية فى البلاد والذود عن مكاسب الشعب الموريتاني ومطالبته لهم بإنجاح التعديلات الدستورية يوم الخامس من أغسطس 2017.
من جانبها تعهدت الجماهير الواسعة التي التقت بها السيدة خديجة جالو وعلى رأسها فروع نقابات التعليم والصحة والنقل والإعلام والسياحة والخدمات، والمخابز والصيد البحري وغيرها من استعداد للتصويت بنعم للتعديلات الدستورية يوم الخامس أغسطس وتمسك بالخيارات التى وضعها رئيس الجمهورية من اجل بناء موريتانيا الغد.
ومن أكبر انجازاتها حصولها على مساندة الأمين العام للنقابة الحرة لسلامة السائقين المهنيين، السيد القاسم ولد محمد، وما عبرت عنه رابطات الورش وعمال البناء