قالت إدارة المستشفى الوطني إنها لا تتحمل مسؤولية فصل العاملين اللذين تم تسريحهما؛ مساء اليوم الخميس (14 يناير 2021) بعد سماحهما للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالدخول؛ قبل أيام.
وأكد المستشفى في توضيح نشره على فيسبوك أن “تأمين بوابات المستشفى ومداخل أقسامه، أمر موكل لشركة أمن خصوصية، متعاقد معها لهذا الغرض”، مضيفا أن “تسيير أفراد هذه الشركة و فصلهم وتحويلهم أو معاقبتهم، من اختصاص الشركة لا إدارة المستشفى الوطني”.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا خبر تسريح حارسين يعملان في المستشفى الوطني، بعد أيام من سماحهما للرئيس محمد ولد عبد العزيز بالدخول لعيادة فتاة محتجزة في مستشفى الكسور؛ بعد أن صدمها نجله حمزه بسيارته.
وأكدت مصادر متطابقة أن العاملين عادا إلى مقر عملهما بعد ساعات من قرار تسريحهما الذي أثار ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي.