اختتمت مساء اليوم بقصر المؤتمرات بنواكشوط أشغال الاجتماع البرلماني الإقليمي لتعزيز المصادقة على الآليات القانونية للاتحاد لافريقي.
وقد نظم اللقاء الذي أنعقد على مدى يومين بالتعاون بين البرلمان الموريتاني والبرلمان الإفريقي بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي.
وقد سعى البرلمانيون الأفارقة من خلال الإجتماع إلي تعزيز قدرة بلدان القارة الإفريقية في مجال الإندماج والتكامل عن طريق هيئة تشريعية موحدة تعنى بسن القوانين ، وتعبر بصدق عن طموحات ومصالح كافة شعوب الإفريقية
النائب الأول لرئيس البرلمان الإفريقي السيد آنكودو دانق روجر قال بمناسبة إجتماع نواكشوط إنه كان فرصة لعرض بروتوكولات معدلة لمعاهدة إنشاء المجموعة الإقتصادية الإفريقية إضافة إلي وضع تصورات حول دور البرلمانات الوطنية في عملية التصديق وتنظيم الحكم في البلدان الإفريقية وذلك إنسجاما مع ترتيبات الميثاق الإفريقي للديمقراطية والانتخابات ، وأضاف أن هذا الإجتماع سيعزز منظومة العمل لهذه الهيئة الإفريقية التي تقترب من نهاية عقدها الأول .
هذا وقد قرأت السيدة ألين لوم من أوغندا البيان الختامي لأعمال الاجتماع والذي أوصى بتعزيز المكاسب في مجال الديمقرطية وحقوق الإنسان والحكامة وفتح الإقتصادات الوطنية ، كما أشاد البيان بجهود قادة دول الإتحاد الإفريقي في مجال السلم وتحقيق الأمن ، وطالبوا بمضاعفة العمل حتى تنعم بلدان القارة بالأمن و الإستقرار سبيلا إلي بناء المجتمعات ونهضة الدول
وقدم المشاركون في نهاية أعمال مؤتمرهم ملتمس شكر لرئيس الإتحاد الإفريقي علي جهوده الكبيرة في مجال دعم منظومة الأمن والإستقرارفي مختلف أطراف القارة الإفريقية