تحت عنوان خمسة وثلاثون سنة من العطاء إحتفل المركز الثقافي المغربي بنواكشوط مساء اليوم بمرور خمسة وثلاثين حولا على إفتتاحه
وهي مناسبة إحتفل بها رواد المركز وجمهوره ، كما شكلت سانحة لسفير المملكة المغربية في نواكشوط سعادة حميد شبار للتأكيد على أهمية الدور الفعال الذي مافتئ يلعبه هذا الصرح الثقافي والعلمي في تعزيز أواصر التواصل والتقارب الثقافي والروحي بين البلدين الشقيقين ، فالمركز اصبح يضيف السيد شبار فعلا منارة لتأثيث الفضاء الثقافي الموريتاني بفضل مساهمته إلى جانب آليات التعاون الأخرى في تكريس وتعزيزالعلاقات الثقافية والروحية بين البلدين، هذه العلاقات التي تعتبر من أهم الثوابت بين البلدين في الأزل لأنها تستمد جوهرها من العلاقات التاريخية المتينة والروابط الدينية بين الشعبين الشقيقين
وعرض السفير المغربي في نواكشوط بعضا من حصيلة عمل المركز كالأنشطة والخدمات والدروس والورشات التي تهتم بحفظ القرآن الكريم وتجويده ودراسة الفنون التشكيلية والخط العربي إضافة إلى تعلم الموسيقى العربية والمسرح والسنماء وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومحو الأمية وورشات في المجال السمعي البصري ، فضلا عن إلقاء محاضرات حول مختلف جوانب الحياة الفكرية والثقافية والدينية ، وتنظيم أمسيات شعرية ، وعروض مسرحية ، وسهرات فنية ، وعروض ، وغير ذلك كثير
وختم السيد حميد شبار كلمته بالتنويه بالتجاوب الكبير للمسؤولين الموريتانيين الذي مكن من تحقيق الإنجازات الكبيرة للمركز
الإحتفالية شهدت حضور وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والداه وعدد من الوزراء والمسؤولين السابقين في الدولة
حيث تم تكريم عدد من الشخصيات من بينهم وزراء سابقون وحاليون ومسؤولون سابقون.