ترابط عشرات شاحنات نقل المحار منذ أكثر من يومين عند مدخل نواكشوط الشمالي نقطة الشرطة الكلم 17 على طريق أكجوجت وذلك بدعوى عدم الترخيص لمقاليع استخراج المحار المنتشرة في عين المكان.
وحسب مصادر السراج فإن وزارة الطاقة والمعادن هي من تقدمت بشكوى ضد عمليات استخراج المحار واعتبرتها ضارة بالبيئة كما شرح سائق أحد الشاحنات إن الوزارة تحظر استخدام الرافعات القوية في أعمال الاستخراج وتعتبرها مخالفة لذا قامت بتوقيف كل الشاحنات التي تحمل المحار فيما ربط آخرون المشكل بإتاوات جديدة ستفرض على هذه المقاليع والشاحنات العاملة في نقل المحار.
يذكر أن المحار يدخل في صناعة “اللبن الاسمنتي ” وأي نقص أو زيادة في أسعار استخراجه ستنعكس على أسعار البناء في الوقت الذي يعمل في مناطق استخراجه الكثير من العمال اليدويين وهو مصدر رزقهم الوحيد.