صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
اتهمت النقابة الوطنية لعمال البني التحتية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا إدارة شركة “اكرينيك” التي تتولى تنفيذ أشغال الطريق الرابط بين النعمه وأمرج وبنكو بفصل العمال والضغط عليهم وبتأجيل انتخابهم لممثليهم.
وأضافت النقابة في بيان صحفي أنها تطالب إدارة الشركة باحترام قوانين الشغل وعدم استهداف العمال النقابيين بالفصل والتحويل والإجراءات العقابية حسب النقابة.
وفيما يلي نص البيان:
تشغل شركة “اكرينيك” المكلفة بتنفيذ أشغال الطريق الرابط بين النعمه وأمرج وبنكو ما يزيد على مائة عامل. وقد قرر هؤلاء العمال بمحض إرادتهم الانضمام للنقابة الوطنية لعمال البني التحتية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا.
غير أن خيار العمال في الانتماء بحرية لأي تنظيم نقابي والذي تكرسه اتفاقيات منظمة العمل الدولية وتحديدا الاتفاقية 87 بشأن الحرية النقابية والاتفاقية 98 بشأن حق التنظيم وكذا التشريعات الوطنية وخصوصا المواد 125 و267 من مدونة الشغل لم يرق لإدارة الشركة التي بدأت حملة ترهيب وتحرش ضد العمال.
وهكذا تم فصل المرشحين المقترحين أباه ولد ورزك ومامادو دمبا صو بسبب انتمائهم النقابي كما تعرض آخرون من ضمنهم الحسين ولد محمود ومحمد ولد عثمان (مندوب مقترح) لإجراءات عقابية تمثلت في توقيفهم عن العمل لمدة ثلاثة أيام كما تم تحويل باب ولد سيد بشكل تعسفي من مقر عمله في النعمه إلى نواكشوط.
هذه الانتهاكات المتكررة لأحكام الاتفاقيات الدولية ومقتضيات تشريعات وتنظيمات العمل الوطني هي خير دليل على استهزاء شركة “اكرينيك” بالقوانين وممارستها المعادية للعمال ونقاباتهم.
إن النقابة الوطنية لعمال البنى التحتية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا وإذ تدين بشدة تصرفات شركة “اكرينيك” فإنها تطالب باحترام القوانين والاتفاقيات الجماعية المنظمة للعمل من خلال:
+ اعادة العمال المفصولين فورا إلى عملهم
+ تنظيم انتخابات لاختيار مناديب للعمال دون تأخير
+ وقف الممارسات التمييزية وتسريح العمال
نواكشوط بتاريخ 23 أبريل 2014
الأمين العام
سيدي ولد أسويلم