ترأس الوزير الأول، محمد ولد بلال ولد مسعود، اليوم الاثنين الاجتماع الأسبوعي للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد – 19، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرصا على المواكبة المستمرة لمستجدات الحالة الصحية في البلاد واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها في الوقت المناسب.
وتدارست اللجنة مؤشرات الحالة الوبائية في البلاد، ونتائج الحملة الوطنية للتطعيم التي دامت طيلة الأسبوع المنصرم وعلى جميع التراب الوطني.
وقد استعرضت اللجنة خلال هذا الاجتماع كل المعطيات والأرقام حول تطور الجائحة في بلادنا، واعتمدت مراجعة إستراتيجية مواجهة الحالات الصعبة في المراكز الصحية بإعادة توجيهها وربطها بالنتائج، من أجل إشراك أكبر للسلطات الصحية على كل المستويات، وتسهيل عمليات اقتناء وتوزيع المستلزمات الصحية في الآجال الضرورية وحسب الحاجة.
كما لاحظت اللجنة بارتياح توفر بلادنا على كميات معتبرة من اللقاحات ستعزز المنظومة الوقائية. وبناء على ذلك أقرت اللجنة ما يلي:
1. البدء المباشر بتقديم الجرعة الثانية من اللقاح أسترا زينيكا (Astra zeneca) حصريا لمن تلقوا الجرعة الأولى في كل المراكز الصحية، وإطلاق حملة وطنية لتوفير الجرعة الثانية لكل المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى منه ابتداء من يوم 30 أغشت الجاري،
2. متابعة التطعيم بلقاح جونسون وسينوفارم في كل المراكز والنقاط الصحية،
3. مواصلة التشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء للكمامات وتباعد جسدي ومواظبة على غسل الأيدي والتعقيم، ومنع التجمعات،
4. وأشادت اللجنة بالدور الفعال والمسؤول الذي قامت به السلطات المحلية والصحية ومصالح الخدمة العمومية للدولة والمنتخبين والمجتمع المدني لإنجاح هذه الحملة على المستوى الوطني والتحسيس بواجب الوقاية والتطعيم،
وفي الأخير وجه الوزير الأول بمواصلة التعبئة والمراقبة المتواصلة للوضعية الصحية في البلاد، والاستعداد الدائم لاتخاذ أي إجراءات إضافية تتطلبها تطورات الوضع.