صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
انعقد في العاصمة انواكشوط ورشة عمل من أجل إشراك من أجل إشراك الأطراف المعنية في مشروع المرأة والمدن المستدامة والذي يسعى إلى تحسين الوصول الى المياه وإدارة الموارد ً
وقد اشرف على هذه الورشة مستشار والي انواكشوط الغربية للشؤون القانونية والإدارية السيد محمد الشيخ الذي اكد ان هذه الورشة تسعى الى تمكين المرأة إلى الولوج إلى المياه الصالحة للشرب شاكرًا وزراة الفرنسية على التمويل السخي
وبدوره عمدة بلدية السبخة اسماعيل باه أشاد بالدور الذي تلعبه وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في الوصول الى المياه واشراك جميع منظمات المجتمع المدني على مستوى بلدية السبخة لأمر يستحق الإشادة والتنويهً
حضر هذه الورشة حاكم مقاطعة السبخة اضافة الى العديد من ممثلي المجتمع المدني ً
وقد توصلت وكالة الشاطئ الإخبارية الى بيان صحفي جاء فيه:
السبخة انواكشوط 19/10/2023
جمع مشروع”المرأة والمدن المستدامة:تحسين الوصول الى المياه وادارة الموارد “مجموعة متنوعة من الفاعلين الرئيس في قطاع المياه خلال ورشة عمل تشاركية شارك في ورشة العمل هذه البلدية والمنظمات غير الحكومية على مستوى السبخة بالإضافة الى ممثلي الإدارات الإقليمية والوطنية والجهات الأخرى الفاعلة في المجتمع بغية جمع آراء مختلف الأطراف المعنية حول ولوج المرأة إلى الماء ومشاركتها في إدارة المياه والمناخ في بلدية السبخة ً
يعد مشروع “المرأة والمدن المستدامة “المدعوم من طرف وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية وينفذه تحالف المدن على مدى عامين ،ذا أهمية بالغة فيما يتعلق بالتمكين لدور المرأة لدور المرأة في الإدارة المستدامة للمياه في الوسط الحضري بالإضافة الى السبخة يتم تنفيذ هذا المشروع أيضا في كل من”فكيك ” في المغرب “والقيروان ” في تونس.وتعد مشاركة الأطراف المعنية والتزامها امرا مهما لضمان تلبية مشاريع الوصول الى المياه للإحتياجات المحلية.
لدى كل فرد دور يؤديه ‘ويمكن للجميع المساعدة وحتى كلمة بسيطة يمكن ان تساعد في الحفاظ على المياه “يقول عمدة السبخة إسماعيل باه ‘مؤكدا على أهمية إشراك الأطراف الفاعلة في النقاشات ً
تعتبر الورشة نقطة أنطلاق لمختلف الأنشطة خاصةً ورش العمل التشاركية مع النساء في المجتمع وبهذه الطريقة يسعى المشروع الى تطوير فهم مشترك واكثر تفصيلًا لهشاشة المجتمع النسوي المحلي أمام المخاطر المناخية ‘وتحديد الفرص المتاحة لإدارة المياه بشكل أكثر استدامة ومراعاة للفوارق بين الجنسين ً
سياق المشروع:
مشروع “المرأة والمدن المستدامة:تحسين الوصول الى المياه وادارة الموارد “هو مبادرة اقليمية مدتها سنتان ،تمولها وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية وسيتم تنفيذها من قبل تحالف المدن بالشراكة البلديات ومنظمات المجتمع المدني في بلديات السبخة موريتانيا فجيح المغرب القيروان تونس ويهدف المشروع الذين سيستمر حتى يونيو 2025 إلى تحديد نقاط ضعف المرأة الخاصة بالمخاطر المتعلقة بالمياه في البلديات المذكورة وتعزيز تمكين المرأة في الإدارة المستدامة للمياه في المدن ًوستدعم هذه البلديات الثلاثة في تكيفها مع تغير المناخ.ويمكنك العثور على ما مزيد من المعلومات ومتابعة تطورات المشروع ‘على الموقع اللإلكتروني للبرنامج الإقليمي لتحالف المدن:المرأة والمدن المستدامة
https://www.citiesalliance.org/regional-programm-wen-and-sustainable-cities
تحالف المدن
تحالف المدن هو شراكة عالمية مدعومة من منظومة الأمم المتحدة عن طريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع من اهدافها الحد من الفقر الحضري ودعم التنمية الحضرية المستدامة.يتألف تحالف المدن من 23 عضو بما في ذلك المنظمات المتعددة الأطراف ووكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية وجمعيات الحكومات المحلية وشبكات المدن ‘ويعمل من أجل عالم يمكن فيه لجميع النساء والفتيات العيش في مدن ومجتمعات شاملة ومنصفة.
http//www.citiesalliance.org
بلدية السبخة
يقطن بلدية السبخة حوالي 130.000نسمة على مساحة 14كيلو متر مربع تقريبا أي بكثافة 9’071نسمة /كم 2يتوزع هؤلاء السكان بشكل غير متساو بين المناطق:مايسمى بالمنطقة الإدارية التي تضم معظم المؤسسات العامة ‘المنطقة الخامسة القديمة (منطقة ضعيفة التنظيم للغاية)وتوسعة السبخة (البصرة الكوفة)السكان صغار جدًا والنساء لسن فقط اكثر عددًا ولكن أيضا أكثر نشاطا من الرجال (المبادرات الفردية والتعاونيات التونتينات ،التمويلات الصغيرة ،التحويلات وما إلى ذلك).
لايزال الحصول على مياه الشرب والطاقة والنظافة والصرف الصحي وبيئة صحية وممتعة أمرًا نظريًا بالنسبة لغالبية سكان السبخة على الرغم من عدم وجود شبكة للصرف الصحي وجمع النفايات ومعالجتها إلا ان أراضي البلدية مغطاة بشكل جيد نسبيًا بشبكات أمتداد المياه والكهرباء على الرغم من كل شيئ غالبًا ما تشعر السبخة بالعطاء (أنظر العديد من المقالات في الصحافة المحلية التي تنقل هذا القلق بإنتظام)ولايحصل الكثير من الناس على مياه الشرب عبر التوصيلات المنزلية ً
