موريتانيا أمانة، والأمن مسؤولية الجميع، وترويج خطابات الكراهية تجارة مفلسة والتمادي فيها لعب بالنار، لا ننصح من يمتهنها التزحلق في سردابها العكر ، لا استقلال بدون أمن غذائي ،وهذا الاستقلال لم يعد قروضا وهمية تمنح ، ولا
خطابات عاطفية تلقى، بل أوان النهوض بقطاعي الزراعة والتنمية الحيوانية ، لإنهاء عهود من استيراد الخضروات وما تحمل من ممنوعات، وتوحيد جهود القطاعين العام والخاص لبناء القدرات ، وتموين الأسواق الموريتانية بالمنتجات الوطنية، لقد حان للمزارع الموريتاني الكادح أن يصنع وينتج ويوزع ، وأن يطوي صفحة الاستيراد من الغير ، واستهلاك منتجات مايرد من خارج الحدود ،
فلا أمن لشعب يقتات من خارج مزارعه ومنتجعاته، ويشرب من عيون غيره ، رسائل قوية لقوة هادئة تحكم البلد لا توزع رسائل التحريض ولا تبث مشاهد التضليل .
البلد يستيقظ من سبات عميق على رؤية الاجماع الوطني ، بعد زهاء ثلاثة عقود من حروب الوكالة والصراعات العبثية وقيادات السب والتهور والانكفاء على الذات الفردية والدولة البوليسية ،
لا يتجسس من يحكم على شعبه ولا يبخس
أبناء وطنه، ولا يحتقر مؤسساته السيادية، ومن يقرأ سنتين من مشوار التغيير الهادئ ، سوف يرى الفرق بين الأقوال والأفعال والنية والسهو والرمي بالزهور والادبار الى انواع الشرور.
كما تدين تدان وكما تزرع تحصد وكما تعمل تجزى .
لا تبنون ما لا تسكنون ، ولا تجمعون ما لا تأكلون، ولا تأملون ما لا تدركون،ولا تروجون إفكآ وآلهة تفترون، ولا تقولون ما لا تفعلون، فهذه خمس الإبلاس، والإفلاس و الإرتكاس، والإندراس ، والوسواس الخناس.
الدين النصيحة
#أنصحكم#لا تلعبوا بالنار
بقلم الأستاذ والكاتب الصحفي / محمد الشيخ ولد سيد محمد