قالت مصادر عسكرية للأخبار إن نجل الرئيس الموريتاني بدر ولد عبد العزيز مصاب بطلق ناري في الفخذ، وإنه يرقد حاليا على سرير في أحد أجنحة المستشفى العسكري بانواكشوط، ولن يستعيد وعيه إلا بعد ساعات، حيث تم تخديره لاستخراج الرصاصة من الفخذ.
وأضافت المصادر التي تحدثت للأخبار أن ظروف الحادث لا تزال غامضة في انتظار أن يستعيد بدر وعيه ويروي لذويه ماحدث، مؤكدة أن الوزير الأول وقائد أركان الجيوش قد غادروا المستشفي الساعة الثانية فجرا، قبل أن يعودوا إليه مجددا للاطمئنان على وضعية نجل الرئيس.
وتقول مصادر الأخبار إن الرئيس لم يزر المستشفى في الساعات الأولى بعد الحادث رغم التعزيزات التي صلت إليه من كتيبة الأمن الرئاسي، مضيفة أن الرئيس اكتفى بمتابعة أخبار نجله عبر الهاتف، فيما كانت أمه وشقيقته في طليعة الزائرين.