أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الخميس)، ان الولايات المتحدة سلمت السلطات الكردية العراقية أرملة قيادي كبير في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) كانت تعتقلها القوات الأميركية منذ أيار (مايو) الماضي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنه تم تسليم نسرين ابراهيم، المعروفة باسم أم سياف، إلى وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق.
وأوضحت أن «قرار تسليم أم سياف إلى الحكومة العراقية جاء بناء على تصميم الحكومة الأميركية على تسليم المعتقلة بما يتناسب مع الاعتبارات القانونية والديبلوماسية والاستخباراتية والأمنية وفي مجال تطبيق القانون».
وأم سياف هي أرملة أبو سياف الذي يعتقد بأنه كان يشرف على عمليات تهريب النفط لحساب المتطرفين، قبل أن يقتل في 15 أيار (مايو) بعد عملية نادرة قامت بها وحدة من القوات الأميركية الخاصة في الأراضي السورية.
وأعلن البيت الأبيض حينذاك ان الولايات المتحدة «حققت إنجازاً في حربها ضد داعش في سورية بقتلها هذا القيادي مع 12 ناشطاً آخرين». واعتقلت زوجة القيادي أيضاً.
وأضاف ان أبو سياف كان مشاركاً في العمليات القتالية للتنظيم، ولعب «دوراً كبيراً في الإشراف على عمليات تهريب النفط والغاز لحساب داعش». وقال المسؤولون الأميركيون حينذاك إن زوجة أبو سياف «قيد الاعتقال لدى القوات الأميركية في العراق»، ويشتبه في أنها «لعبت دوراً هاماً في الأنشطة الإرهابية لتنظيم الدولة الاسلامية».