خلف تعيين الإطار المالي الشيخ ولد محمد سيديا مديرا عاما للميزانية ارتياحا واسعا في القطاع المالي الموريتاني ، وعلى وجه الخصوص بين عمال وزارة الاقتصاد والمالية من زملائه الذين عرفوه منذ عدة سنوات ، ذلك أن هذا التعيين جاء بعد عمل متواصل لهذا الإطار الذي خدم لسنوات طويلة في القطاع عبر مختلف مفاصله ، مما أكسبه خبرة واسعة امتزجت بعلاقات وسمعة طيبتين يحتفظ له بها جل زملاء العمل والموظفين ، حتى أضحى بحق الرجل المناسب في المكان المناسب .
ضف إلى ذلك الديناميكية والحيوية التي يتحلى بها المدير المعين على الميزانية ، وابتعاده عن الصراعات البينية للوبيات القطاع .