بدأ السجين السنغالي جيبي ساخو إضرابا عن الطعام منذ يوم أمس في نواكشوط، حيث تطلب منه العدالة الموريتانية دفع غرامة قدرها 15 مليون فرنك أفريقي قبل أن يفرج عنه.
السجين ساخو في عمر 36 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال، من كاولاك (وسط السنغال) هو محتجز في نواكشوط في إطار قضية المخدرات، بعد إلقاء القبض عليه في أغسطس 2015 مع اثنين من المغاربة بنواذيبو.
مصادر إعلامية سنغالية قالت إن الشاب السنغالي زار موريتانيا على أمل للوصول الى اسبانيا عبر قنوات الهجرة غير الشرعية بمساعدة المهربين المغاربة، الذين دفع لهم 1000 يورو.
وقد اعتقل بتهمة الاتجار بالمخدرات، بعد أن اتهمه المغاربة بأنه كان يعمل معهم وحكم عليه بـ 15 عاما في السجن. وبعد عشرة أشهر من السجن تمت تبرئة ساخو ووضع على قائمة السجناء المفرج عنهم، لكنّ العدالة الموريتانية أبقته في السجن حتى دفع غرامة مالية قدرها 10 ملايين أوقية، واحتجاجا على هذا القرار قرّر الإضراب عن الطعام.
ترجمة موقع الصحراء