تطرقت أمينة الإعلام بحزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي في تدوينة له عبر حسابها في الفيس بوك إلى موضوع من المسكوت عنه ، حيث قل من يملك الجرأة على الكتابة عنه نظرا لحساسية الموضوع، ولم يتم التطرق بشكل واضح لإشكالية موضوع المضاربات العقارية التي يقوم بها مقربون من الشيخ الرضي ، وتنسب على نطاق واسع إليه شخصيا ، إذيقوم بعض المقربين منه بإستدانة العقار بثمن باهظ على أجل معلوم ثم يقوموا بعد ذلك ببيعه في ظرف وجير بثمن بخس قد لايرقى إلى ثلث ثمنه الأصلي . وقدكتبت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية في تدونتها تلك مانصه :
الصفة لا تنفي إلا ضدها و من قال إن الشيخ الرضى أضر بالاقتصاد الوطني حيث أهلك سوق العقارات و السيارات فلا يعني ذلك أنه قال إنه ليس وليا أو عالما أو قطبا من أقطاب الزمان أو سخيا منفقا.
القضية هنا لا يمكن السكوت عليها لأنها قضية إضرار بدولة و اقتصادها و ممتلكات أهلها و تواطؤ الحكومة و سكوتها يدين الحكومة و رأسها و يبين أن شرطة الجرائم الاقتصادية تركت عملها الأساسي و ضلت طريقها في ملاحقة الشيوخ و الصحفيين و النقابيين.
و للمعلقين الذين سيقولون إنه ولي و يزبي وفروا تعليقاتهم فأنا و الحمد لله و له المنة لا أخاف غير الله و لا أريد ما سواه.