استغرب عدد من الفقهاء إدراج أسمائهم في بيان نشر قبل أيام من طرف جماعة محسوبة على المدير العام السابق لإذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيد محمد، ادعت فيه أن قناة المحظرة حادت عن المسار الذي رسم لها في السابق من طرف الرئيس الموريتاني، والمتمثل نفض الغبار عن تاريخ المحظرة الموريتانية، وإبراز خصائصها العلمية والثقافية، ونشر العلوم الخادمة للقرآن الكريم.
وقال الفقهاء في بيان وزع صباح اليوم إنما قامت به هذه المجموعة هو تحايل وافتراء، متهمين مجموعة ولد سيد محمد دون ذكرها بالاسم بمحاولة الزج بهم في تجاذبات جانبية بهدف الحصول على منافع شخصية.
وأضاف البيان الذي وقع من طرف كل من محمد فال ولد الشيخ الحسن، ومحمد يحي ولد سيد أحمد وابراهيم ولد الصوفي، والتاه ولد يحي، أن هذا التصرف الذي قامت به هذه المجموعة يتنافى مع تربية وثقافة المحظرة، محذرا في نفس الوقت من إقحام الفقهاء في مثل هذا النوع الصراعات.
وبحسب بعض المصادر فإن المدير العام السابق لإذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيد محمد، طالب عددا الأشخاص بإصدار بعض البيانات بأسمائهم يتولى هو كتابتها تنتقد الإدارة الجديدة لإذاعة موريتانيا وتحذر من تلاشي القناة المتخصصة في العلوم الخادمة للقرآن.
وبحسب ذات المصادر فإن المدير السابق قد وعد هؤلاء الأشخاص بمناصب كبيرة داخل القناة والإذاعة عموما في حالة نجاح خطة تقضي بالبدء في حملة للتشويش على الإدارة الجديدة أولا ومن ثم المطالبة بفصل القناة عن الإذاعة ثانيا أو إقالة المدير العام للإذاعة حاليا الشاب عبد الله ولد حرمة الله.
وتضيف المصادر أن المجموعة التي شكلها محمد الشيخ ولد سيد محمد تضم صحفيين ومدونين، وبعض الأشخاص ممن كانوا يتقاضون في السابق رواتب كبيرة نتيجة الولاء الشخصي دون أن تكون لهم أبسط مردودية أو دور داخل المؤسسة.