صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
التكتل : رسالة الرد..
واجه حزب التكتل قبيل انطلاقة الحملة الحالية هجمة دعائية شرسة قديمة متجددة وصف من طرف من تولى كبرها بأنه ميت وأنه فقد نخبه وقياداته وكانت اللازمة هي نفسها أنه حزب شخصي قبلي جهوي ديكتاتوري
ترك التكتل المترفع دائما عن النقائص والذى لاوقت لديه للنزول لحفر خصومه الواطئة حق الرد لجماهيره والتى كانت وكدأبها وفية حاضرة حاشدة
لم يحبر بيانا عنتريا لم يثرثر فى مؤتمر صحفي لم يقم وليمة دعائية للإعلاميين والمدونين
جماهير التكتل ليلة انطلاق الحملة جاءت تحمل الرد المزلزل والرسالة غير المشفرة
جاءت من كل حدب وصوب لم تنتظر باصات ولاحافلات ولا سيارات نقل من أي نوع فهي أصلا تلبى نداء التكتل حبا وكرامة غير آبهة بحر ولا بقر ولاببعد شقة
مهرجان الانطلاقة كان الحشد الأضخم منذ سنوات فى تاريخ الحزب التحمت فيه أجيال الحزب شيبا وشبابا وسط فانتازيا وطنية بكل ألوان الطيف الاجتماعي المحلي فلم يتأخر لون ولاعرق ولاجهة عن تلبية النداء التكتلي الجامع الطامح أبدا لموريتانيا القوية الموحدة
كان الرد وكانت الرسالة لكل همزة لمزة لكل الشامتين والمتقولين بأن التكتل باق بمشروعه ورجاله وان القلعة هي هي والحصن مازال حصينا والفرسان يحمونه فلاخيلهم جبنت ولاعرفوا سبيلا لانتفاخ السحر
كانت رسالة بأن شجرة التكتل قدتفقد غصنا أو ورقة ذبلت وفقدت نضارتها لكن كل غصن يتجدد وكل ورقة تنبت مكانها اخرى مليئة بالحياة والنضارة
قدم الحزب لوائحه بشخصيات وطنية تاريخها مشرف خبرة وكفاءة وخدمة وطنية ولاؤها لموريتانيا فقط لم تخن لم تحمل السلاح ضد وطنها ولم تشعل الفرقة بين أبنائه لم تسلم موقعا ولم تبع موقفا
كوكبة من ابناء مدرسة التكتل تهجت الوطنية والصدق والصبر والاستقامة على يد الرئيس الرمز أحمد ولد داداه الرئيس الشجاع والصادق الصبور
يثق حزب التكتل فى جماهيره الوفية وفى الشعب الموريتاني الكريم الذى يعرف من هم رجال ونساء التكتل عندما تدلهم الخطوب ويسام الشعب والوطن الخسف عندها ينزرع التكتليون قامات وهامات يصنعون ويكرسون ويحمون طموحهم الأبدي لموريتانيا
وثقة الحزب ستترجم بإذن الله الغالب على أمره نصرا مؤزرا للوائح الحزب يوم التصويت
إنه موعد نصر لن تخلفه جماهير التكتل التى ظلت دائما رمزا استثنائيا للوفاء
( اللجنة الإعلامية لحزب تكتل القوى الديمقراطية )