بعد أن هدمت مقرمجلس الشيوخ قبل عدة أشهر يبدو أن السلطات الموريتانية إنفتحت شهيتها في هدم المباني الحكومية ، حيث شرعت هذه السلطات اليوم السبت ،في هدم مبنى دار الفتوى والمظالم ، وهو مقر قديم أيضا لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ،كما طالت عملية الهدم مبنى الشركة الموريتانية للسكر المحاذي له .
وتم إنشاء المجلس الأعلى للفتوى والمظالم ،بعد دمج المجلس الإسلامي الأعلى ومؤسسة وسيط الجمهورية في مجلس واحد، في التعديلات الدستورية الأخيرة .
ويقع المبنيان في محيط مبنى الرئاسة ، وسبق للسلطات الموريتانية أن هدمت مبني مجلس الشيوخ المجاور لهما ، قبل أشهر ، بعد إلغائه في التعديلات الدستورية الأخيرة.