صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
في الوقت الذي تسابق فيه الحكومة الزمان من أجل إظهار نواكشوط بلبوس حسن تحضيرا للقمة السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية وفي الوقت الذي تعمل فيه بعض الشركات والخصوصيين ليل نهار من أجل أرصفة الشوارع في العاصمة يواصل المشرفون على أرصفة شارع كرفور مدريد توجنين السبات العميق متعمدين ذلك بعد مرور أكثر من سنة على بداية الأشغال في هذ المحور الذي أعطى إنطلاقته وزيرالإسكان والعمران والإستصلاح الترابي السابق إسماعيل ولد الصادق ، ويبدو أن القائمين على المشروع أمنو المساءلة وتركو الأشغال في المشروع الذي كان منتظرا أن ينتهي في غضون سنة ولازالت الأشغال فيه لم تصل إلى خمسين في المئة .
العديد من المواطنين تساءلو عن سر هذا الإهمال وتغاضي السلطات العمومية عن هذا الخلل ، معللين ذلك بوقوف جهات نافذة وراء القائمين على المشروع ، الذين يبدو أنهم يريدون إبتزاز الدولة بإظهار عجز هم المادي عن مواصلة الأشغال حتى يحصلوا على إضافات مالية أخرى خارج نطاق الإتفاق مع الدولة .