صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
كشفت مجموعة من صحفي التلفزة المهددون بالفصل تعسفيا عبر برنامج بث على أثير إذاعة ” كوبنى ” المستقلة , مساء الإثنين الماضى عن فساد ينخر جسم وكيان مؤسسة التلفزة الموريتانية مركزين على ذكر نماذج طفت على السطح في الآونة الأخيرة خصوصا بعد تولى المدير الحالية للتلفزة السيدة : خيرة منت شيخان ـ التي أدعت فيما أدعت ـ أنها تكافح الفساد وتجسد العدالة إلا أن تصرفاتها توحي بخلاف ذلك .
ولقد بين ضيوف ذاك البرنامج ” بالوثائق والأدلةالبينة الواضحة” أمثلة حية من فساد لم يسبق له مثيل , جراء تسير هذه المديرة .
ونذكر مما ذكروه التالي :
1ـ صفقة إقتناء كامرات التجسس على العاملين في المؤسسة ,دون خضوع تلك الصفقة ـ المشبوهة ـ لإي معيار من معايير الصفقات العمومية, بل القرائن تدل دلالة واضحة على إعطاء المديرة الصفقة هذه لوالدها في تصرف فج أبعد مايكون عن النزاهة والشفافية اللتين بها تتبج .
2 ـ إجراء مسابقة إكتتاب لعمال دون أتباع المساطر القانونية اللازمة وعدم إشعار مجلس إدارة التلفزة بالمسابقة التي شابها الكثير والكثير من الأخطاء وخضت للزبونية والمحسوبية والنجاج فيها كان حليف ” المقربين من المديرة , وبعض الحسنوات , أو أقارب نافذين.”
3 ـ رحلات كرنفالية عديمة الجدوائية تقوم بها المديرة على حساب ميزانية التلفزة , حقيقة أمرها رحلات إستجمام للمديرة وشرذمتها كان آخرها رحلة أنواذيب .
4 ـ تهميش الكوادر المشهود لها بالجدارة والمهنية ,في مقابل تقديم أشخاص لا صلة لهم بالمؤسسة أصلا وإعطائهم إمتيازات وعلوات تفوق عدة مرات رواتب المدراء القطاعات .
5 ـ إعتماد المديرة سياسة الهروب إلى الأمام وتطبيقها الفعلى لسياسة النعامة في تهربها الواضح بل الفاضح من لقاء عمال التلفزة وذلك لشهرها التاسع , بخلاف ما دأب عليه المدراء السابقون .
6 ـ عزوفها المتعمد عن إصلاح سيارات المؤسسة بلاسبب وجيه , وشرائها لسيارات لاتحتاج لها المؤسسة أصلا وبصفقة مشبوهة .
7ـ إعطائها راتب كبير قدره “ثلاث مائة ألف ” لفرد مقرب منها يروق لها شكله الخارجي . وتربطه بها علاقات الله أعلم بها, في حين أن مدراء القطاعات لاتتقاضون مثل هكذا راتب.
7ـ إقتنائها في صفقة مشبوهة لكراسي تنعدم فيها معايير السلامة أحرى الجودة والصحة .
8 ـ شرائها لذمم بعض مدراء المواقع الألكترونية وتكوينها لحلف منهم القصد من ورائه التستر على فضائح تسيرها للتلفزة .
9ـ خلق جو رهيب من البوليسية والجاسوسية في التلفزة وإعتمادها سياسة فرق تسد , ثم التصريح لمقدمي البرامج بأنه لا خط أحمر سواها هي وتسيرها المرتبك بل المحير للمؤسسة .
10 ـ هدر مبالغ ضخة في التعاقد مع شركات نظافة في حين أن التلفزة لها i 32عمال نظافة يتقاضون رواتب دون تقديم خدمة ” فأين هذا من محاربة الفساد والشفافية في تسيير المال العام .