أخبار عاجلة

وحدة المعارضة والخيار الأفضل

6 فبراير,2019 - 14:43

fdf

ليت معارضتنا الوطنية تهتدي على ترشيح الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر ، إنه شخص رائع لقيادة موريتانيا ، لديه من الخصال الحميدة ماؤهله ليكون منافسا قويا وعنيدا لمرشح النظام الجنرال ولد الغزواني ، حيث يتكئ على تجربة واسعة في الإدارة والتدبير ولديه علاقات واسعة النطاق على المستوين الدولي والمحلي ؛ ننتظر منذ أسابيع أن تعلن المعارضة عن اسم مرشحها لكننا في الواقع نتمنى أن يكون ولد بوبكر فالرجل لديه الكثير من نقاط القوة . إن الوضعية الحالية التي تمر بها بلادنا تتطلب من المعارضة أن تكون على وعي ومسؤولية تامة بما ستقوم به من خطوات ولعل أهم تلك الخطوات سبيلا إلى مواجهة النظام ومرشحه هي توحيد المرشح مع مراعاة المزايا والصفاة التي تجمع ولا تفرق ومن بين كل الأسماء التي يتم تداولها ليس هناك شخص بهدذه المواصفاة غير سيدي محمد ولد ببوكر . هناك جانب آخر لايعلمه الكثير عن ولد بوبكر فبالإضافة إلى كونه رجل دولة و كونه سياسي وإداري متمرس فإنه أديب وشاعر مفلق ومن أشعاره الطافحة بالشاعرية كُلُّ شيءٍ مِنْ حولِنَا يا خَلِيلِي ـ ـ ساحرٌ في هذا المساء الجميلِ روضةٌ من روضِ العراق ونَخْلٌ ـ ـ باسقاتٌ على ضفافِ النِّيلِ مجــلسٌ من بَغْدَادَ فاحَ شَذَاهُ ـ ـ مُفْعَمًا بالأشواق من ألفِ ميلِ سَــــمَرٌ يَمْلَأُ الصدورَ انْشِرَاحًا ـ ـ وحديثٌ مثلُ النسيمِ العليلِ وحين ودع مصر كتب قائلا فِرَاقُ مصرَ عَلَى عُشَّاقِهَا يَقْسُو ـ ـ وهل تُفارق طوعًا جسمَها النَّفْسُ؟ لَهْفِي على عهد خُلَّانٍ صَحِبْتُهُمُ ـ ـ وطالما كان لي في قربهم أُنْسُ وموطنٍ آيةٍ في الحسن، ما طَلَعَتْ ـ ـ على ربوع بلادٍ مثلِه شَمْسُ حامي حمى بيضة الإسلام أَزْهَرُهُ ـ ـ يهدي إلى مِلَّةٍ ما شابها لَبْسُ في هذه المرحلة نحتاج قطعا إلى مرشح يجمع الكثير من الخصال والميزات النبيلة ويتكئ على ماضي مشرف وحقيقة لانعلم غير هذا الرجل لنتف من حوله ونعبر معا إلى بر الأمان والاستقرار ، لقدحصل معالي الوزير سيد محمد ولد بوبكر من المعارف والتجارب ما تحتاجه هذه المرحلة ، ولا ننسى جميعا قيادته للوزارة الأولى في المرحلة الانتقالية التي تعتبر مرجعا في تاريخ ديمقراطيتنا الفتية ، وسيكون من حسن الحظ وجميل الطالع أن يتم اختياره من طرف المعارضة ليقود مواجهة مرشح النظام ، ولاشك انه سيكون أيسر حالا من باقي الخيارات الأخرى نظرا للفترة التي قضها داخل الدولة العميقة بكافة أجهزتها ، وفي الختام نرجو التوفيق والسداد لمعارضتنا الوطينة وأن يلهمها الله فعل الصواب .

 

مريم منت الدامي .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى