أخبار عاجلة

للجنة مهرجان لعيون: وزارء الحكومة يمتهنون كرامة المواطنين

12 مارس,2016 - 18:09

يي  عبرت اللجنة التحضيرية لمهرجان  المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في ولاية الحوض الغربي عن رفضها كافة أشكال التلاعب بكرامة المواطنين، رافضة في ذات الوقت ما أسمته ” النهب المنتظم لخيرات هذا الشعب تلبية لنزوات حفنة من فاقدي أهلية القيادة.”

وأضافت اللجنة في بيان لها “أن الوفد الوزاري المرافق لقادة المنتدى ركز “على استخدام سلاح الترغيب والترهيب القذر” في محاولة منه للوقوف في وجه ما وصفته اللجنة بتدفق الجماهير إلى مهرجان المعارضة المزمع تنظيمه في مدينة لعيون مساء اليوم.

وعبرت اللجنة عن وقوفها ” إلى جانب الموظفين والعمال البسطاء ورجال الأعمال في وجه حملة التخويف والشحت التي يتعرضون لها لفرضهم على المشاركة في مسرحيات وزراء ” الوفد المرافق” لوفد المنتدى” .

وجاء في البيان:

تابعنا باهتمام و استغراب الحملة الشرسة التي تقوم بها الدولة هذه الأيام ممثلة في “الوفد الوزاري المرافق لوفد المنتدى” والسلطات الجهوية وعشرات أطر الدولة المبتعثين على نفقتها من نواكشوط، ومن غيرها من المناطق في محاولة بائسة للوقوف في وجه تدفق الجماهير إلى مهرجان المعارضة المزمع تنظيمه في مدينة لعيون على غرار بقية المهرجانات ، تلك الحملة التي استخدمت فيها الدولة كافة إمكاناتها المادية والبشرية والسيادية مع التركيز على استخدام سلاح الترغيب والترهيب القذر، فضلا عن الاستغلال الغير قانوني والغير إنساني لحاجة السكان وفق مبدإ” السمك مقابل الولاء”.

وفي هذا الإطار قررت الحكومة القيام بأنشطة “إلهاء”محلية متزامنة مع مهرجان المنتدى تتويجا لحملتها الدعائية التي استمرت طيلة الأيام الماضية في تكريس فج لمفهوم” دولة الحزب” تعويضا عن حالة الانهيار والفشل الذريع في الاضطلاع بالمهام الطبيعية لأية حكومة تحترم نفسها وتدين بالولاء للوطن.

وبناء على ما سبق فإننا في اللجنة التحضير لمهرجان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي سينظم في مدينة لعيون مساء اليوم، نؤكد على:

ـ رفضنا لكافة أشكال التلاعب بكرامة المواطن.

ـ رفضنا للنهب الممنهج لخيرات هذا الشعب تلبية لنزوات حفنة من فاقدي أهلية القيادة.

ـ وقوفنا إلى جانب الموظفين والعمال البسطاء ورجال الأعمال في وجه حملة التخويف والشحت التي يتعرضون لها لفرضهم على المشاركة في مسرحيات وزراء ” الوفد المرافق” لوفد المنتدى .

لعيون بتاريخ: 12/ 03 /2016

– See more at: http://essirage.net/node/5383#sthash.50WDIB15.dpuf

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى