أخبار عاجلة

قصة مومياء فرعونية لاحقت مكتشفيها بالمصائب

19 ديسمبر,2017 - 09:06

f  في النصف الأول من القرن العشرين عثر علماء الآثار على مومياء في معبد العيون بمنطقة تل العمارنة، وهي تعود إلى إحدى الكاهنات في العصر الفرعوني، أمر أثار فخر الباحثين فور اكتشافه في بادئ الأمر، قبل أن تتغير نظرتهم إلى الحدث ويعتبرونه أحد أهم أسباب المصائب التي حلت عليهم.

يقول الكاتب الراحل أنيس منصور، في كتابه «لعنة الفراعنة»، أن المومياء تعود إلى إحدى الأنبياء في عصر الملك إخناتون، وكانت  في طريقها إلى أمريكا، وذلك عبر إيداعها في أولى رحلات سفينة تايتانك الشهيرة.

وأردف: «كان قبطان الباخرة، واسمه الكابتن سميث، قد خاف على تابوت هذه الكاهنة، فوضعه بالضبط وراء غرفة القيادة.. ولا أحد يعرف بالظبط لماذا كان كابتن مجنونًا قبل أن تغرق السفينة، ولا لماذا أصر على أن يقود هو السفينة.. ولماذا راح يصرخ طوال الليل ويقول: (الأشباح! العفاريت! إنني سيد هذه الجزيرة العائمة أفعل بها ما أشاء)».

أشار «منصور» إلى أن علماء الآثار عثروا على تعويذة تحت رأس المومياء وقت اكتشافها، ومكتوب عليها فيما معناه: «انهض من سباتك يا أوزوريس، فنظرة من عينيك تقضى على أعدائك الذين انتهكوا حرمتك المقدسة».

انتهى الأمر بغرق 1500 راكب في 14 أبريل 1912، وهي السفينة التي حملت على متنها 3200 راكبًا و40 طن بطاطس، إضافةً إلى 12 ألف زجاجة مياه معدنية، و17 كيس بن و35 ألف بيضة.

اقترنت روايات عدة بحكايات الراحل أنيس منصور، فالبعض روى على لسانه أن المومياء تسببت في مصائب حلت بصاحبها دوجلاس موراي، الذي هربها من مصر إلى لندن في العقد الأول من القرن العشرين.

وحسب المزعوم فإن «موراي» بعد أن نقلها توجه إلى أحد الأماكن لممارسة الصيد، وإذ فجاة أصيب برصاصة في ذراعه، وتسببت سوء الظروف الجوية في تأخره عن تلقي العلاج اللازم حتى بتر الأطباء ذراعه.

وحسب ما نقلته «المصري اليوم»، في عام 2009، من صحف «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» واللتان نقلتا شهادات من الناجين من غرق تايتانك، قال أحد الشهود إن رفيقه على متن السفينة، يُدعى ويليام ستيد، حكى له قصة لعنة المومياء المصرية في الليلة السابقة للحادثة، قبل أن يغرق وكأنه أُصيب بلعنة الفراعنة.

ووفق المنشور، في عدد 15 أبريل 2009، أشارت بعض تقارير الصحف الأجنبية إلى أن المومياء كانت موجودة بالمتحف البريطاني في ثمانينيات القرن الماضي، وسببت متاعب عدة.

فيم ذكر الباحث مارجورى كايجل، فى كتابه «كنوز المتحف البريطانى»،أن أحد مسؤولى المتحف قال «إنه لم يكن بالمتحف مومياء، والغطاء لم يذهب على الإطلاق على متن «تيتانيك» إلى الولايات المتحدة، لكن مسؤولى المتحف لم يقدموا تفسيرًا مرضيًا لكيفية اختفاء المومياء صاحبة الغطاء الذى مازال الألوف يزورونه سنويًا، معتقدين أنه يخص الأميرة (سيئة الحظ) التى تقبع الآن فى هدوء فى قاع المحيط الأطلنطى».

أتت هذه الشاهدة بعد دعوات عدة أعلنت عنها الصحف الأمريكية، واتلتي طالبت بإيقاف البحث عن حطام سفينة تايتانك خشية حلول لعنة المومياء المصرية على الباحثين مجددًا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى