أخبار عاجلة

حوار على كعكعة الوطن!/ خديجة سيدينا

5 أكتوبر,2016 - 07:30

%d8%b6   مزيج من السّاسة وشيوخ القبائل عديدي الأرجل والأيادي منهم من له وطأة فى حزب الشعب وأخرى فى هياكل تهذيب الجماهير ثم الحزب الجمهوري وعادل وهاهم يمرّون بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ومنهم من لم يستخدم بعد إلّا رجلا أو رجلين، دأبوا تغيير جلودهم وتلوينها تناسقا مع كل ّحزب حاكم ونظام قائم! و يتطلّعون بأعين شاردة وأفكار حالمة إلى أحزاب حاكمة لاحقة، ولم تكن أياديهم أحسن حالا من أرجلهم فلم تسلم حقبة من بطشها وعدم عفّتها، شباب اقتدى بالمجموعة السّابقة نشأ فى كنفها وترعرع وشبّ على فكرها، نساء نضبت وسائل تكسبهم فوجدوا فى الأحزاب الحاكمة ضالّتهم يميلون حيث مالت ويتمايلون حيث كانت، عسكر استهوتهم السلطة والمال فاتخذوا السياسة سبيلا لأهدافهم، استبدلوا الثكنات بالقصور المكيّفة والزّرابي المبثوثة! جلست هذه المكوّنات جميعا مع بعض الأقلام المتاجرة ومناصري أحكام الفساد من سماسرة الدّين تحت يافطة “الخروج على الإمام الظّالم حرام” و لسان حالهم يحرّم تغيير المنكر باللسان أوالقلب، ومجتمع مدني من نقابات تنقب عن مصالح ومنظمات تبحث عن ملئ المحفظات بإسم الشعب! اجتمعوا فى حوار على كعكة الوطن مع بعض الفئويين السّاعين لتقسيم الوطن استشرفوا فى المجالس الجهوية أهدافهم وبذلك تمّ فتح شهيتهم للحوار! بالإضافة إلى بعض المخنثين والعامّة! فغابت البرامج وساد الهرج والمرج كلّ يهرف بما لا يعرف، وآخرون يصيّدون فى الماء العكر ليلعب العسكر والسّاسة المخضرمين المتلوّنين لعبتهم بالجميع وتخرج رزمة التغييرات الدستورية لتؤسس لجمهوريتهم الثالثة وربما الأخيرة لتلفظ الدولة أنفاسها إذا لم يستيقظ هذ الشعب النائم ويدفع المعارضة الرّاكدة إلى التحرّك و اتخاذ خطوات عملية وجدّية!!!

من صفحة الكاتب على الفيس بوك

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى