أخبار عاجلة

الدوري الوطني لكرة القدم..إسم جديد..وهشاشة المحتوي ….!!!!

22 نوفمبر,2017 - 23:00

b  كرة القدم للعبة الأكثرشعبية  في العالم، والممتعة متابعةومشاهدةمن ببن شقيفاتها في عالم الرياضة ،والأكثر  إستقطابا لرؤوس الأموال ،وتجني الأندية من ريعها الكثير من المستحقات التي تدر سيولة مالية معتبرة من وراء حقوق  الرعاية والبث التلفزيوني وبيع بطاقات الدخول للمبارات..وبيع أقمصة النوادي وشعاراتهم كمنتوجات للنوادي،كل هذا يحدث في بعض البلدان الراقية وحتي المتوسطة والفقيرة أيضا

في بلدان كثير يسمون دوري كرةالقدم  بإسم معلوم، وثمة بدان لم تغيرإسم الدوري بها منذ إنطلاقه قبل عشرات السنين، ولا داعي لذكر أسماء بعض دوريات تعرف بأسماء شتي ،دوري ذائع الصيت في العالم من حولنا.

و في موريتانيا تم سن إسم جديد للدوري الوطني لكرة ااقدم هو( سوبر1)،

ورائع جدا  أن نتفنن في تنويع الأسماء علي الدوري،وجميل أن يكون للدوري الوطني لكرة إسم عند إنطلاق كل موسم.

لكن أليس من حقنا طرح التساؤلات الآتية!!

هل ينفع تغيير إسم الدوري الوطني لكرة القدم في حل مشاكل الأندية المنتظمة فيه؟

وهل تساهم تسمية الدوري الوطني  لكرةالقدم بإسم جديد في تطوير مستوي التنظيم والتطويرللدوري؟

وهل تنعكس التسمية إيجاباعلي الأندية المشارك في الدوري الوطني لكرة القدم؟

وهل تساعدالتسمية الجديدللدوري الوطني لكرة القدم في جلب إهتمام الشركات  لرعاية الأندية ،أو توقيع عقود شراكة مع الإتحادوالعصبة والأندية؟

الواقع أن الدوري الوطني بالإسم القديم والجديد مازال يعاني من عدة ثغرات قاتلة منها :

_ضعف الجهاز الإعلامي المكلف بإدارة الدوري ،وعجزه عن القيام بمهمه علي أحسن وجه ،وذالك ناتج من قلة الخبرة لدي الجهازوأيضا عشوائية إنتقاء الجسم المحرك له من خارج أصحاب الإختصاص الإعلامي،وكمايقال فاقد الشيئ لا يعطيه.

_خلط بين مهام وواجبات اللجان المسيرة للدوري الوطني

_غياب خبراء التخطيط في مجال تقنيات وفن الإعلان والتسويق  والرعاية عن العصبة المكلفةبإدارة بالدوري.

ضعف الميزانية المخصصة لتسير الدوري الوطني

وجهة أخري فإن الدعم الإجمالي المقدم من الإتحادالوطني لكرة القدم لمساعدة الاندية المنشط للدوري الوطني لكرة القدم يبقي قليلا بالمقارنة مع نفقات بعض النوادي الفقيرة والمتوسطة،وتزيد من توسيع الفوارق إنطلاقا

03من الإمكانات ممايرجح كفة النوادي الغنية علي النوادي الآنفة الذكر

وهنا يسيل الحبر كثيرافأغلب  فالأندية التي تشارك فالدوري الوطني لكرة القدم بتسميته القديمةوالجديد تعاني أصلا

فالنوادي المصنفة كبيرة ،وتمتلك المال لاتمتلك ملاعب وبعضها لا يمتلك مقراتدارمنه شؤون النادي كماهو حاصل في بعض البلدان المجاورة

وفي الدوري الوطني بعض الأندية لا تسدد رواتب للاعبيها لأن ميزانيتها أصلا تغطي شراء الغذاء وتأجيرباص لنقل  17لاعبا من الفريق لإجراء مبارات ضمن منافسات الدوري من أنواكشوط إلي كيهيدي علي سبيل المثال

والإنسحابات من منافسات الدوري الوطني بسبب الظروف المادية واقع قد تحصل في أي وقت ولدينا مثال حي وهو إنسحاب نادي(المركز )من العيون عاصمة الحوض الغربي قبل إنطلاق الموسم الجديد بتسميته الجديدة ،وقبله أيضا أنسحب نادي جمل السطارة وسط الموسم

ويبقي الدوري الوطني لكرة لقدم يعاني كما تعاني حتي الأندية تنشط فيه

فهل التسمية الجديدة للدوري الوطني لكرةالقدم (سوبر1) هي الحقنة  التي تنقذه من الإخفاقات ….

وللحديث بقية إن شاء الله

بقلم: محمدسالم ولد خليه

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى