Ufp يكذب الأنباء التي تحدثت عن تحالف إنتخابي له مع بعض الأحزاب

تعمد بعض المدوني ننشر أخبار غير دقيقة بل زائفة مفادها أن هناك تحالفا إنتخابيا قيد التشكيل بين إتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية من جهة و حزب الإنصاف الحاكم من جهة أخرى وهو خبر لا أساس له من الصحة و لا مسوغ منطقي يبرره من حيث الواقع ، على الأقل بالنسبة لاتحاد قوى التقدم فقد “سبق السيف العذل” ففي الوقت الذي تشرف فيه الهيئات الحزبية المختصة على وضع اللمسات الأخيرة على لوائحها البلدية و الجهوية على إثر نشر لوائحها الوطنية و التشريعية على مستوى الدوائر حيث توجد النسبية دون إنتظار.
وبعد أن أمضى اتحاد قوى التقدم وحليفه تكتل القوى الديمقراطية ، سنة كاملة من الجهود المضنية من أجل خلق إجماع وطني حول القضايا الأساسية عن طريق حوار وطني شامل ذالك الحوار الذي ظل تاريخيا هدفا استراتيجيا للمعارضة التقليدية قبل أن تغتشها الغواش والحق يقال لا أعرف مالغاية من نشر هذه الأراجيف وفي هذه اللحظة بالذات؟ وخاصة من قبل إعلامي ومدون بحجم الزميل صاحب التدوينة ولكن سألتمس العذر للزميل بإفتراض أنه حصل على الخبر مرة أخرى من مصادر غير نزيهة ومغرضة و لكن ألم يكن من الحري بالزميل أن يتريث ويدقق بمهنية في مصادره وأن يجري تحليلا منطقيا دقيق للخبر؟
و مهما يكن من أمر وأعلنها مدوية ليس هناك على مستوى الساحة الوطنية تنظيم سياسي يمكنه أن يزايد على إتحاد قوى التقدم في ثبات مواقفه الوطنية وجرأته السياسية كلكم تتذكرون أن هذا الحزب هو الوحيد الذي امتلك الجرأة السياسية في انتهاج سياسة المساومة مع نظام ولد طايع في أحلك مراحل هذا النظام وأنفرد معه في حوار أدى إلى إفراج في أزمة المسلسل الديمقراطي عن طريق إجراء تحسينات إنتخابية مكنت المعارضة من الحصول على مكاسب إنتخابية فليعلم الجميع أننا في اتحاد قوى التقدم ماضون في كل ما نرى فيه مصلحة هذا البلد وهذا الشعب .. و ليقل القائلون ما يحلوا لهم …وليأفك الأفاكون ما أفكوا ….سيواصل اتحاد قوى التقدم في مساره النضالي رغم كيد الكائدين.
المفتش الطيب صو

من جهته علق القيادي بالحزب والمحامي الكبير لو غورمو عبد ول كاتبا :

لا يوجد اتفاق انتخابي بين اتحاد قوى التقدم، وتكتل القوى الديمقراطية ، وحزب الإنصاف. لن يتم الإعلان عن أي شيء في هذا الاتجاه. وقد أعلن اتحاد قوى التقدم بالفعل عن لوائحه التشريعية منذ عدة أيام ويستعد للقيام بذلك بالنسبة للقوائم الأخرى (البلدية والجهوية). لذا فإن هذا الإعلان لا أساس له من الصحة مجرد إفتراءات فيسبوكية.
ويبقى أن نذكر بأن اتحاد القوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية ظلا يدعيان الطبقة السياسية بأكملها للتوصل إلى اتفاق وطني حول القضايا الأساسية للبلاد. و يرحبان بكل الذين يقبلون بمثل هذا النهج ، بما في ذلك INSAV.
لو غورمو عبد ول