أخبار عاجلة

الرئيس غزواني يشرف على إطلاق أشغال بناء أول محطة هجينة بقدرة 220 ميغاوات

25 ديسمبر,2025 - 23:33

أشرف رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم من مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، على إطلاق أشغال بناء محطة هجينة ذات سعة كبيرة هي الأولى من نوعها في موريتانيا.

جاء ذلك عبر إيجاز نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة بفيسبوك، بينت فيه أن القدرة الإجمالية للمحطة التي تأتي ضمن إطار الأنشطة المخلدة للذكرى الـ 65 لعيد الاستقلال، تصل 220 ميغاوات

يأتي هذا المشروع ضمن إطار تعزيز البنية التحتية الطاقوية الوطنية، كأول محطة هجينة من نوعها في موريتانيا، بقدرة إجمالية تصل220 ميغاوات، ويعتمد على دمج مصادر متعددة للطاقة المتجددة.

– المكونات التقنية للمحطة:

تم تصميم المحطة من الناحية الفنية، وفق هندسة تجمع بين أكثر من مصدر طاقوي، من بينها محطة شمسية كهروضوئية بقدرة 160 ميغاوات، ومحطة طاقة رياح بقدرة 60 ميغاوات، ونظام تخزين بالبطاريات بسعة 370 ميغاوات ساعة، مع ضمان استقرار الشبكة وتغطية فترات الذروة.

– ربط المحطة بالشبكة الكهربائية:

من أجل ضمان إدماج الإنتاج في الشبكة الوطنية، تم التخطيط لإنشاء تجهيزات ربط ملائمة، تشمل ربط المحطة بالشبكة الكهربائية الوطنية وإنشاء محطة تحويل بجهد 225/33 كيلوفولت، مع نقل الطاقة إلى منشآت الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”.

– تكلفة المشروع وآليات تمويله:

يعتمد المشروع من حيث التمويل على شراكة مع القطاع الخاص، تتضمن تكلفة إجمالية قدرها 120 مليار أوقية قديمة بتمويل كامل من طرف القطاع الخاص، ومساهمة الشركة المطورة IWA Energy بنسبة 20%، ومشاركة مؤسسات مالية دولية ووطنية بنسبة 80%.

– الإطار التعاقدي والتنظيمي:

يخضع المشروع في شقه القانوني لنظام امتياز محدد المدة، يشمل تنفيذ المشروع بموجب عقد امتياز لمدة 15 سنة، مع انتقال الملكية بعد انتهاء العقد إلى شركة “صوملك”.

– الأهداف الاقتصادية والتنموية للمشروع:

يهدف المشروع الاستيراتيجي إلى دعم الاقتصاد الوطني وتحسين خدمات الطاقة عبر التحكم في تكلفة إنتاج الكهرباء، ودعم تنافسية قطاعات الصناعة والتعدين والزراعة، وخلق فرص عمل ونقل الخبرات الوطنية مع خفض التلوث البيئي.

– الأبعاد الطاقوية والبيئية:

يشكل المشروع ركيزة أساسية في التحول الطاقوي ضمن توجه الدولة نحو الطاقات النظيفة، حيث سيسهم في الانتقال الطاقوي، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري مع تعزيز استخدام الطاقات المتجددة.

– الجدوى الاستراتيجية للمشروع:

يستند المشروع من الناحية الاستراتيجية إلى ميزات طبيعية استثنائية مثل: الاستفادة من الإمكانات الشمسية والرياحية العالية، تعزيز أمن الإمدادات الكهربائية.، مع تكريس السيادة الوطنية في مجال الطاقة.

– الجدول الزمني للتنفيذ:

تم تحديد الفترة الزمنية لمدة الأشغال من أجل إنجاز المشروع بحوالي 12 شهرا، بدء من مرحلة الإنتاج الفعلي التي ستكون في الربع الأخير من سنة 2026.

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى